وفاة عامل داخل نفق في الحمدانية شمال المدية تسبب حادث عمل وقع أمس بالمكان المسمى نفق الحمدانية 18 كم شمال المدية في حدود الساعة السادسة مساءا في وفاة عامل جزائري المسمى ”أ.ع” 28 سنة. الضحية توفي داخل النفق إثر انهيار جزئي للحجارة من أعلى النفق الخاص بإنجار الطريق السريع في جزئه الرابط بين الشفة والبرواڤية والذي تشرف عليه شركة صينية. هذا وقد تم تشييع جثمان الضحية أمس بمقبرة حوش المسعودي بالحمدانية في جو مهيب وسط حضور زملاء الضحية في العمل. م.ب
أستاذ ينجو من الموت بعد تعرضه لطعنة خنجر من جاره بمهدية بتيارت نجا، مساء أول أمس، أستاذ متعاقد 27 سنة، يعمل بثانوية الونشريسي ببلدية مهدية ولاية تيارت، من الموت المحقق وهذا بعد تعرضه لطعنة خنجر على مستوى الرقبة، كادت أن تودي بحياته. الحادث شهده حي 241 مسكن بمهدية، أين وقعت مناوشات، بين والد الضحية وجارهم 55 سنة، حيث تدخل الضحية لفك الشجار، حينها تلقى طعنة بواسطة خنجر من طرف جاره، تسببت له بنزيف دموي حاد، تطلب نقله لمستشفى المدينة ثم تحوليه لمستشفى تيارت، أين أخضع لعملية جراحية. ولحسن الحظ نجا من موت محقق. من جهتها، مصالح الأمن أوقفت الفاعل وفتحت تحقيقا في القضية. للإشارة فإن بلدية مهدية شهدت منذ أيام قليلة مضت، جريمة قتل راح ضحيتها حارس بثانوية الونشريسي، أب لستة أطفال والذي قتل طعنا على يد تلميذ 17 سنة . ع.ب
حجز أكثر من 145 كلغ من الكيف المعالج بتلمسان حجزت فرقة مركز ”الحراسة” بهنين التابعة لمفتشة أقسام الجمارك لتلمسان 145 كلغ و479 غراما من الكيف المعالج بناحية قرية ”سيدي بونوار” (دائرة الرمشي)، حسب ما علم أمس الأحد من خلية الاتصال للمديرية الجهوية لذات الهيئة. وقد تمت العملية خلال الأسبوع المنصرم إثر حاجز أقيم بمفترق الطرق القريب من القرية المذكورة حيث رفض سائق سيارة الامتثال لإشارة التوقف محاولا الإفلات من المراقبة الشيء الذي دفع بأعوان الجمارك اللجوء إلى استعمال المشط الحديدي لإرغامه على التوقف، وفق نفس المصدر. وأضاف أن السائق قام بركن السيارة والفرار إلى وجهة مجهولة مستغلا وعورة المنطقة. ولدى تفتيش المركبة عثر رجال الجمارك على البضاعة المحظورة مخبأة بالصندوق الخلفي وموزعة على ثلاث حقائب، مثلما تمت الإشارة إليه. وقدرت قيمة البضاعة المحجوزة ووسيلة النقل بأكثر من 72ر9 مليون دج والغرامة الجمركية بأكثر من 97 مليون دج. ر.ت
الخط الأخضر يساهم في إحباط محاولتين لتهريب قرابة 8 قناطير من الكيف بتلمسان ساهم الخط الأخضر 1055 للدرك الوطني في إحباط محاولتين منفصلتين لتهريب، في المجموع، قرابة 8 قناطير من الكيف المعالج بتلمسان خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، حسب ما علم من المجموعة الاقليمية لهذه الهيئة الأمنية. وقد سمحت العملية الأولى التي سجلت في بداية مارس الماضي، إثر تبليغ بواسطة نفس الخط، بحجز 28 طردا بوزن إجمالي قدره 736 كلغ من الكيف كما أوضح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني الذي أبرز أن العملية الثانية التي تم معالجتها في نفس الشهر عقب مكالمة أخرى مفادها أن كمية هامة من المخدرات توجد بمنزل، مكنت عناصر الدرك الوطني من حجز 45 كلغ من الكيف المعالج. وأفاد المقدم محمد صالح رفادة، أن مصالحه سجلت في المدة المذكورة 2603 مكالمة عن طريق الخط الأخضر ”الذي تم وضعه في إطار توطيد العمل الجواري وتعزيز عنصر الثقة بين الدرك الوطني والمواطن من أجل تسهيل الاتصال السريع على مدار الساعة من مختلف أنواع خطوط الهاتف الثابت والنقال”. وأشار إلى أن ”هذه الأعداد الهامة من المكالمات تتعلق بمختلف القضايا” إذ تم إحصاء 1436 مكالمة خاصة بالتجريب والاستفسار و261 للإعلان عن حوادث المرور و624 لطلب المساعدة و229 خاصة بالتهديد ضد الأشخاص والممتلكات و53 مكالمة متنوعة. وحسب نفس المسئول فإن 695 مكالمة أدت إلى تدخل وحدات الدرك الوطني ميدانيا وتحويل 256 مكالمة نحو مصالح أخرى مثل الأمن الوطني والحماية المدنية ومصالح الصحة وسونلغاز. وأكد المقدم رفادة أن ”هذا العدد الهام من المكالمات في ظرف ثلاثة أشهر يبين مدى وعي المواطن الذي استحسن هذه المبادرة التي تعفيه من التنقل إلى المراكز الثابتة للدرك الوطني” مذكرا بأن ”هذا الاتصال المباشر ساهم في محاربة الجريمة بشتى أنواعها و مشاركة المواطن في أمنه من خلال تقديم المعلومة المفيدة والوقائية لمنع وقوعها”. ر.ت
مصالح الدائرة الأثرية تعثر على أكثر من 100 قطعة أثرية بعنابة كشف رئيس الدائرة الأثرية بولاية عنابة أول أمس، خبر العثور على أكثر من 100 قطعة أثرية تعود للحقبتين الرومانية والنوميدية داخل مواقع المساحات الأثرية وخارجها، حيث أسفرت عمليات الحفر والتنقيب عن استرجاع قطع نقدية تعود للفترة النوميدية، عددا من النصب النذرية تعود للفترة الانتقالية بين الفترة النوميدية والفترة الرومانية الأولى. كما استرجعت مصالح الدائرة الأثرية رحى قمح ترجع للعهد الروماني تعتبر تحفة فنية رفيعة المستوى من أحد المواطنين ينحدر من ولاية ڤالمة. تجدر الإشارة إلى أن جهودا واسعة يتم بذلها من أجل إعادة تهيئة متحف عنابة وإعادة الاعتبار للمدينة الأثرية ”هيبون” حتى تأخذ موقعها في القطاع السياحي الذي حرم منها لسنوات طوال.