نفى وزير الطاقة السابق، شكيب خليل، أن تكون الخرجات الميدانية التي يقوم بها لزوايا الوطن في الوقت الحالي، تندرج في إطار حملة لانتخابات رئاسية مسبقة، أو نية للتموقع في منصب الرئيس، غير أنه لم يغلق الباب أمام إمكانية ترشحه للاستحقاقات القادمة المقررة سنة 2019 بكل صراحة. وقال شكيب خليل، في ندوة صحفية، بمناسبة زيارته إلى زاوية محمد العربي تيبركانين، بولاية عين الدفلى، إن الزيارات التي يجريها لبعض الزوايا في الفترة الأخيرة، تندرج في إطار تمسكه بالتراث الديني للجزائر التي تشكل الزوايا مرجعا أساسيا له، مضيفا أنها تأتي أيضا تلبية لدعوات تلقاها من القائمين على الزوايا، التي يعتبرها جزءا هاما من التاريخ الديني للمنطقة ومرجعا يجب الحفاظ عليه. وواصل خليل بأنه ليست لديه أية أطماع سياسية مثلما يروج له البعض، وأن خرجاته ليست حملة لتحقيق هدف معين، بل هي عمليات ترمي لتمتين الصلة مع الزوايا، التي يعتقد خليل أنها عنصر هام في الفضاء الاجتماعي بالجزائر. وأبقى المتحدث على باب الأمل مفتوحا فيما يتعلق بالاستحقاقات الرئاسية القادمة لسنة 2019، حيث لم ينف صراحة نيته في الترشح لاحقا، ورد على سؤال خاص بهذا الموضوع، أنه ”لم يتم استدعاؤه الآن أي في الوقت الراهن، لتولي منصب”، لكنه لم ينفي صراحة عدم ترشحه في المستقبل. وفي رده على أسئلة حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي يخضع للعلاج بسويسرا، قال خليل، إنه ”لم التقى الرئيس ولم أطلع على أي معلومات تتعلق بصحته”.