* أسئلة البكالوريا ستكون في مستوى التلميذ المتوسط كشفت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن منح ل800 ألف مترشح فرصة للتأخر عن امتحان البكالوريا لمدة لا تتجاوز 30 دقيقة، باعتبار تأخير توزيع مواضيع الأسئلة إلى غاية الثامنة ونصف صباحا، هذا فيما وجهت تحذيرات جديدة حول مخاطر عقوبة الغش الذي تنطلق عقوبة الإقصاء من 5 سنوات فما فوق. قالت وزيرة التربية على هامش عرض قدمته أمام لجنة التربية والشؤون الدينية والتعليم العالي بمجلس الأمة أن ممتحني البكالوريا لديهم فرصة 30 دقيقة للتأخير، باعتبار أن الامتحان ينطلق على 8:30 بدل من الثامنة صباحا، كما أكدت الوزيرة أن أكثر من 800 ألف مترشح معني بامتحان شهادة البكالوريا وثلث منهم أحرار، قائلة أن أغلبيتهم تحصلوا على البكالوريا ويدرسون في الجامعة بل سجلوا للامتحان في البكالوريا من أجل متابعة تخصص آخر. أوضحت ”أن هناك نصف ساعة إضافية لجميع المترشحين للالتحاق بالمركز وانطلاق الامتحان على الساعة الثامنة والنصف باعتبار أن العام الماضي وفي السنوات الماضية وعند انطلاق الامتحان على الثامنة صباحا سجل فيها تأخر عدد كبير من التلاميذ والذين أقصيو بسبب ذلك، ما جعل الوزارة تفكر هذه السنة في منحهم فرصة أخرى للالتحاق بالمراكز، علما أنه إجراء لمكافحة الغش. وتطرقت في المقابل إلى مجموعة إجراءات سيتم اتخاذها مع الدخول المدرسي المقبل خاصة في شأن الامتحانات الرسمية ومنها إجبار التلاميذ على إتمام البرنامج والدراسة إلى غاية آخر يوم من الفصل الثالث، للتقليل من نسبة الغيابات خاصة مع انتهاء الفصل الثاني، مؤكدة أن البكالوريا سيكون تقييما لمستوى التلميذ خلال الفصول الثلاثة، مشيرة أن تلاميذ النهائي بداية من العام المقبل سيجبرون على دراسة كل الفصول الثلاثة كما سيجبرون على اجتياز امتحان البكالوريا التجريبي، بالنظر أن أي غياب سيقصيه وفي حال عدم نجاحه في البكالوريا من إعادة البكالوريا بشكل نظامي، حيث يحول إجباريا إلى مترشح حر. وعن مواضيع الأسئلة التي سيتم طرحها في البكالوريا قالت الوزيرة، أنها طلبت من اللجنة المكلفة بإعداد المواضيع أن تكون ضمن البرنامج التعليمي وأن لا تتعدى المستوى الفكري والتعليمي للتلميذ بل وستكون في متناول التلميذ المتوسط. كما كشفت عن انتهاء البرنامج الدراسي في بعض الولايات وهناك منها من انطلقت في المراجعة العامة، في وقت أفادت أنها أمرت جميع مدراء الابتدائيات والمتوسطات بالشروع في إعداد الأسبوع الثقافي والتي تدخل فيها كل النشاطات الرياضية الترفيهية والثقافية. وأكدت الوزيرة أن أكثر من مليوني مترشح سيجتازون الامتحانات الوطنية للأطوار التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بزيادة أكثر من 35 ألف مترشح مقارنة بالسنة الماضية، موضحة أن ”أكثر من مليوني مترشح سيجتازون ابتداء من 22 ماي إلى 2 جوان الامتحانات الوطنية الثلاث ممثلة في شهادة التعليم الإبتدائي وشهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، أي بزيادة تقدر بأكثر من 35 ألف مترشح جديد مقارنة بالسنة الماضية”. ولإنجاح هذه ”الامتحانات الهامة”، تضيف السيدة بن غبريط، تم تسخير 340 ألف حارس وما يزيد عن 100 ألف مصحح موزعين عبر 18 ألف مركز. وفيما يتعلق بامتحان شهادة نهاية الطور الابتدائي، أفادت الوزيرة أنه تم اتخاذ قرارا يقضي بإبقاء مترشحي هذا الامتحان في مدارسهم لتجنب أي اضطراب من شأنه أن يؤثر على نفسيتهم وينعكس سلبا على النتائج.