لن يمنح أي امتياز لاستغلال شواطئ الكورنيش الجيجلي، حسبما علم يوم الخميس من الأمين العام للولاية أحمد كروم، خلال اجتماع تحضيري لموسم الاصطياف المزمع افتتاحه رسميا في الفاتح من جوان المقبل. يأتي هذا الإعلان في أعقاب تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية المتعلقة بتسيير الفضاءات العمومية البحرية التي ستستقبل المصطافين، وفقا لما أفاد به ذات المسؤول، لافتا إلى أنه سيتم نزع الامتيازات الممنوحة سابقا. وأردف المتحدث قائلا إن منطقة جيجل ستعيش موسم اصطياف ”دون فوضى” ودون استيلاء على المساحات العمومية (أرصفة وساحات..) من أجل جعلها حظائر مدفوعة الأجر لركن المركبات، وأيضا دون تأجير ”إجباري” للشمسيات والخيم والكراسي وباقي الإكسسوارات الخاصة بالمكوث على شاطئ البحر، على اعتبار أنه تم التوقيع على القرارات الإدارية المخصصة لحجز هذه التجهيزات والمعدات من طرف الوالي. من جهته أوضح ممثل الأمن الولائي خلال هذا الاجتماع، أن مصالح الأمن تمكنت من حجز بشاطئ كتامة بوسط جيجل 27 كرسيا و14 شمسية كانوا متواجدين بهذا الجزء من البحر. فتح أربعة شواطئ جديدة للسباحة بالنسبة لهذا الموسم سيضاف ل22 شاطئا محروسا ومسموحا للسباحة 4 آخرون بكيسير (العوانة) وجنانة (الأمير عبد القادر) ومرسيدي وملمش (زيامة منصورية) وواد زهور. وتم تخصيص غلاف مالي ب40 مليون دج للبلديات الساحلية من أجل القيام بمختلف أشغال تهيئة وإعادة تأهيل الهياكل ومراكز المراقبة. وأعلنت من ناحيتها مصالح الحماية المدنية خلال ذات الاجتماع عن مخططها الخاص بحراسة الشواطئ علاوة على مخططها الخاص بالغابات في حالات الحرائق في موسم الاصطياف واللذين تم وضعهما. كما ستنشر المصالح الأمنية (أمن و درك وطنيين) إمكانياتها البشرية والمادية في إطار هذه الفترة الاستثنائية من السنة. للتذكير سجل موسم الاصطياف المنصرم أكثر من 7 ملايين مصطاف عبر شواطئ جيجل. كما تم التطرق خلال هذا اللقاء الى عدد من المواضيع المتعلقة بالتحضير لموسم الاصطياف. بلدية الميلية تشرع في تأهيل شاطئ واد زهور الشهير شرعت، أمس، بلدية الميلية في تهيئة وتأهيل شاطئ واد زهور لجعله تحت تصرف المصطافين مباشرة بعد افتتاح موسم الاصطياف لهذه السنة، بعد أن بقي الشاطئ الشهير بالجهة الشرقية من الوطن مهجورا وغير مستغل طيلة 24 سنة لأسباب أمنية. مصالح بلدية الميلية ذكرت أنها بدأت عملية تنظيف الشاطئ من مخلفات العوامل الطبيعية والمناخية، حيث جندت لهذه العملية 120 عاملا بداية بإزالة الأتربة التي جرفتها مياه الوادي التي تصب في البحر، وقامت بتنظيف رمال الشاطئ الممتد على مسافة 8 كلم إلى جانب ترميم وإصلاح 10 مقصورات تآكلت و تصدعت جراء العوامل المناخية، وبسبب عدم صيانتها واستغلالها منذ حوالي ربع قرن، بعد أن اضطر المصطافون إلى هجرة الشاطئ. كما تجري عملية تجديد وصيانة المرافق الخدماتية، على غرار مقرات الحماية المدنية والدرك، وإقامة أبراج لمرقبة المصطافين، فضلا عن المرافق التي تقدم الخدمات التي يرغب في الحصول عليها رواد الشاطئ كالأكشاك التجارية.