تلقى فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم ضربة أخرى موجعة قبل بدء استعداداته للموسم الجديد عقب رحيل نجمه إلكاي غوندوغان إلى صفوف مانشستر سيتي الانجليزي. ورغم أن المقابل المادي لانتقال غوندوغان لسيتي، والذي يقدر ب20 مليون جنيه إسترليني (29 مليون دولار) حسبما أفادت تقارير إخبارية، قد يخفف من وطأة الصدمة إلا أنه لن يغير من حقيقة معاناة دورتموند من ثغرة عميقة في وسط ملعبه بغياب النجم الدولي الألماني. ويأتي انتقال غوندوغان لمانشستر سيتي بعد أسابيع قليلة من إعلان ماتس هوملز قائد الفريق الانضمام إلى صفوف الغريم التقليدي بايرن ميونيخ، فيما أثار صانع الألعاب الأرميني هنريك مخيتاريان الشكوك بإمكانية رحيله عن دورتموند مستقبلا بعدما أبدى عدم اهتمامه بتمديد تعاقده الحالي مع الفريق الذين ينتهي بنهاية الموسم المقبل. وظهر مخيتاريان بشكل لافت مع دورتموند خلال الموسم المنقضي، مما دفع مسؤولي ناديي أرسنال وتشيلسي الإنجليزي لمحاولة الحصول على خدماته، طبقا لما أفادت به تقارير إعلامية، قبل أن يضيف مينو رايولا وكيل أعمال مخيتاريان مزيدا من الغموض بشأن مستقبل اللاعب مع الفريق الألماني. وصرح رايولا لصحيفة (بيلد) الألمانية ”لماذا يتم تمديد التعاقد الآن”؟ وأوضح رايولا: ”إن عقد مخيتاريان الحالي ينتهي في جوان 2017، ونحن نبحث خياراته المستقبلية”. وفي حال رحيل مخيتاريان، فإن إدارة دورتموند ستواجه حقيقة مؤلمة وهي الفشل في إقناع ثلاثة من أعمدة الفريق الأساسية بالبقاء مع النادي الذي يعد ثاني أكبر الأندية الألمانية بعد بايرن.