استمرارا لمساعي مصالح أمن عين الدفلى الرامية إلى التصدي لظاهرة المتاجرة و ترويج المواد المخدرة، تمكنت عناصر فصيلة الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الثالث بأمن دائرة خميس مليانة بحر الأسبوع المنصرم من الإطاحة بمروجين للمخدرات من عائلة واحدة تتراوح أعمارهم بين 33 و37 سنة ينحدرون من ذات المدينة وحجز كمية من هذه السموم قدرت ب 12 كلغ و518 غ. هذه العملية النوعية جاءت نتيجة الأبحاث والتحريات المعمقة التي باشرتها الفصيلة سالفة الذكر بعد حصولها على معلومات حول النشاط المشبوه لأحد الأشخاص، والذي جرى تحديد هويته وترصده لفترة طويلة، كللت بعد توقيفه وتفتيش قبو العمارة التي يقيم بها بحي الدردارة بخميس مليانة وكان يستغله لتخزين سلعته، بوضع يدها على كمية هامة من المخدرات قدر وزنها ب 12 كلغ و 518 غ على شكل صفائح كانت مموهة بإحكام عن طريق تخزينها بغسالة قديمة. ومواصلة لتحرياتها حول القضية، تمكنت المصلحة من توقيف شقيق المعني الذي أثبت التحقيق صلته بالموضوع، كما تم التحقيق مع شقيق آخر له و شقيقته. وبعد إتمام إجراءات التحقيق اتجاه المعنيين تم إنجاز ملف إجراءات قضائية ضدهم عن قضية تكوين جمعية والحيازة لغرض المتاجرة في المخدرات، قدموا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خميس مليانة، الذي أحال أطراف القضية على قاضي التحقيق لدى نفس الهيئة القضائية، أين خص اثنين منهم بالحبس المؤقت فيما خص اثنين بمن فيهم شقيقتهم بالرقابة القضائية.
.. والقبض على متورط في قضايا ابتزاز واعتداء جسدي بشفرة حلاقة في إطار مساعيها الرامية إلى محاربة الجريمة باختلاف أشكالها، والسهر على أمن المواطنين وحماية ممتلكاتهم، تمكنت مصالح أمن دائرة جليدة جنوب شرق عاصمة الولاية بعين الدفلى، من توقيف شخص يبلغ من العمر 22 سنة، ينحدر من ذات المدينة جراء تورطه في قضايا ابتزاز واعتداء جسدي بواسطة سلاح أبيض (شفرة حلاقة)، راح ضحيتها بعض شباب البلدية. عملية توقيف المعني جاءت على إثر تلقي مصالح امن دائرة جليدة عدة شكاوى من مواطنين و بصفة خاصة من فئة الشاب، بعد تعرضهم للابتزاز والاعتداء الجسدي بواسطة سلاح أبيض تمثل في شفرة حلاقة، من طرف الموقوف الذي كان يطالبهم قبل الاعتداء عليهم بمنحه مبالغ مالية، حيث سبب لأحدهم أضرار جسمانية بليغة خلفت 48 غرزة بالوجه أدت إلى عجزه عن العمل لمدة 16 يوما، فيما تعرض ضحية ثانية لنفس الفعل، مخلفا له 22 غرزة بوجهه وشهادة طبية تثبت عجزا عن العمل لمدة 12 يوما. مصالح السالفة الذكر الشرطة باشرت أبحاث معمقة، مستندة في ذلك إلى الأوصاف التي وفرها الضحايا أثمرت في تحديد هوية الجاني وتوقيفه في ظرف وجيز. وبعد إتمام إجراءات التحقيق تجاه المعني، تم إنجاز ملف إجراءات قضائية ضده قدم بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الدفلى الذي أحاله للمثول إلى قاضي الجنح لدى نفس الهيئة القضائية بموجب إجراءات المثول الفوري، أين أصدر في شأنه حكم قضائي بعامين حبسا نافذا مع الإيداع.