لم تسجل مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، أي جريمة، وهذا نتيجة فعالية المخطط الأمني الذي باشرته مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس خلال شهر رمضان المعظم، والذي يهدف في محتواه إلى ضمان أمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم، خاصة خلال الليل أين يتوافد عدد معتبر من المواطنين لقضاء سهراتهم الرمضانية إلى غاية ساعات متأخرة من الليل. وكانت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس قد بادرت بتفعيل مخطط خاص بهذا الشهر يتضمن أساسا تجنيد كافة تعداد قوات الشرطة من أجل العمل على ضمان الأمن والسكينة العامة، مع مضاعفة المجهودات في الليل كما في النهار. كما يتضمن هذا المخطط تعزيز وتكثيف تواجد قوات الشرطة خاصة في الأماكن والساحات العمومية خاصة تلك التي تعرف توافدا كبيرا من طرف العائلات، خاصة بشارع المقطع، ساحة الوئام، ساحة أول نوفمبر. قوات الشرطة تعمل على تكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة عبر كامل أحياء مدينة سيدي بلعباس، بهدف التدخل الفوري والعقلاني في حالة وقوع أي حادث. كما تمكنت قوات الشرطة من القضاء على جميع الأسواق الموازية بفضل مخطط عمل خاص وتسخير قوات شرطة إضافية لمكافحة هذه الظاهرة، حيث تمكنت قوات الشرطة في إطار محاربة ظاهرة التجارة غير الشرعية وعرض السلع في الطريق العام في ظروف غير صحية، فقد أقدمت قوات الشرطة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان على حجز أكثر من 08 قناطير من الخضر والفواكه، والتي كانت تعرض في الطريق العام في ظروف غير صحية. كما تم حجز وإتلاف 44 كلغ من الأسماك غير صالحة للاستهلاك البشري. كما تم حجز كمية أخرى من الخبر بلغت 664 وحدة كانت تعرض في الطريق العام في ظروف غير مناسبة. كما تم تحويل كل المواد المحجوزة إلى دار النعمة.