أكد يوم الاثنين الماضي، محافظ مهرجان تيمقاد الدولي ومدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، أن نجوم مهرجان تيمڤاد الدولي في طبعته ال38، سينشطون حفلات مماثلة بكل من الجزائر العاصمة بالكازيف ووهران وكذا قسنطينة. وقال بن تركي بأن هذه هي المرة الأولى التي يعمم فيها برنامج سهرات تاموڤادي على أكبر المدن الجزائرية التي سيكون فيها عشاق الفن والطرب على موعد مع نفس الأسماء التي ستنشط سهرات مهرجان تيمڤاد الدولي لسنة 2016 الذي انطلق أمس ويمتد إلى غاية 19 جويلية الجاري. وستكون سهرات هذا المهرجان التي تمتد على مدار 8 أيام نوعية من حيث إقبال الجمهور، لاسيما وأنها برمجت في شهر جويلية الذي ما زالت فيه أغلب العائلات بالمدينة ولم تتوجه بعد إلى المدن الساحلية، حيث عادة ما يكون ذلك في شهر أوت وفقا للسيد بن تركي. وجدد محافظ مهرجان تيمڤاد الدولي ومدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام مرة أخرى الحديث عن حاجة مهرجان تيمڤاد الدولي إلى مساهمين من رجال المال ومتعاملين اقتصاديين لترقيته ودعمه، وأيضا إلى رجال الإعلام للتعريف به وبالمنطقة والترويج من خلاله للكنوز التي تتوفر عليها الجهة والجزائر ومنها الوجهة السياحية الجزائرية. وسينشط سهرات مهرجان تاموڤادي هذه السنة 32 فنانا وفرقة من ألمع النجوم التي ستسطع في سماء تاموادي، على غرار نجوى كرم وكاظم الساهر وكذا توفيق حبيب من سوريا وجوليان مارلي من جمايكا، إلى جانب أسماء جزائرية منها حسنة البشارية والشاب أنور.