أكدت مصادر مقربة من الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، الحاج محمد روراوة، أن هذا الأخير منزعج من إدارة النادي الإفريقي التونسي وعلى رأسها سليم الرياحي، والسبب عدم احترامها لالتزاماتها مع لاعبيها الجزائريين والأندية الجزائرية في الصفقات المبرمة بين الطرفين. والبداية كانت بعدم حصول المدافع الدولي هشام بلقروي على كامل مستحقاته المالية قبل احترافه في البطولة البرتغالية، وبعدها تقديم إدارة مولودية العلمة شكوى على مستوى لجنة المنازعات في الفيفا بسبب عدم حصولها على قيمة انتقال الدولي السابق ابراهيم شنيحي للإفريقي.. وبعد ذلك، قضية التحاق لاعب صنف أواسط وفاق سطيف بن عثمان بالنادي الإفريقي وشروعه في التدريبات، بالرغم من عدم إمضائه لأي عقد رسمي مع الفريق التونسي بحكم ارتباطه بسنوات إضافية مع الوفاق، ما جعل الرئيس حسان حمار يسارع برفع شكوى بهدف تفادي إرسال ورقة تأهيله من الفاف. وأمام هذه المعطيات اضطر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمراسلة نظيرتها التونسية تدعوها للضغط على إدارة الإفريقي في تعاملاتها مع اللاعب الجزائري، وكانت "الفيفا" قد راسلت إدارة الإفريقي ومنتحها مهلة تنتهي يوم 26 جويلية الحالي لتسديد قيمة تحويل شنيحي لصالح إدارة مولودية العلمة بقيمة 400 ألف أورو، وفي حال عدم الامتثال في الموعد المحدد، فإن الهيئة الدولية قد تضطر لمعاقبة الإفريقي بخصم النقاط من رصيده خلال الموسم القادم.