سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مساهل: "لا يمكن لأي بلد إفريقي أن يطلب الانضمام للاتحاد الإفريقي بشروط" ردا على طلب المغرب العودة باشتراطه تعليق عضوية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
أكد وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر، أمس، أنه لا يمكن لأي بلد إفريقي يرغب في الانضمام للاتحاد الإفريقي أن يقيد هذا الانضمام بشروط، وذلك طبقا للعقد التأسيسي لهذه المنظمة القارية. وأوضح مساهل، في رده على سؤال حول عودة محتملة للمغرب ضمن الاتحاد الإفريقي خلال حصة للقناة الثالثة للاذاعة الوطنية، انه "لا يمكن لأي بلد افريقي أن يطلب الانضمام للاتحاد الافريقي بشروط، و فيما يخص هذه الشروط يتحدث البعض عن تعليق عضوية الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، في حين أن العقد التأسيسي للمنظمة لا يتطرق بأي وجه من الأوجه لذلك". وقال الوزير أنه "إذا أراد بلد الانضمام فلينضم دون أي شروط، ليس هناك أي شروط أو تجميد أو انسحاب وتعليق عضوية، ولا يتم اللجوء إلى تعليق العضوية إلا في حالة واحدة عندما يكون هناك تغيير لا دستوري في بلد ما"، مشيرا إلى أن "الاتحاد الإفريقي له معايير يحترمها، فالانضمام وارد لكن العودة غير واردة"، وأوضح أنه "عندما ننضم إلى منظمة فإننا ننضم على أساس مبادئها التي تعد أساسيات وأسس هذه المنظمة، وبإمكان أي بلد إفريقي كما ينص العقد التأسيسي للاتحاد الإفريقي أن يطلب انضمامه الذي يجب أن يتم وفق معايير محددة بدقة من قبل العقد التأسيسي ذاته". وأردف مساهل، أن العقد التأسيسي جد واضح، والمادة 29 منه تحدد شروط الانضمام، حيث ووفقا لهذه المادة، فإن أي بلد يريد الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي يجب أن يقدم طلبا يشترط تسليمه لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الذي يوزعه على كافة الدول الأعضاء"، وقال أنه "في حالة إذا ما نال هذا الطلب موافقة 28 دولة عضو، الأغلبية البسيطة، يتم قبول هذا البلد ولكن دون شروط". وفي سؤال حول طلب محتمل لحصول المغرب على دعم الجزائر لانضمامه إلى الاتحاد الإفريقي خلال الزيارة الأخيرة للجزائر العاصمة التي أجراها المبعوث الخاص للعاهل المغربي الملك محمد السادس، أوضح الوزير أن المبعوث الخاص حمل رسالة من العاهل المغربي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تخص العلاقات الثنائية والوضع في المنطقة.