بدأ مدرب شبيبة القبائل كمال مواسة يغير من لهجته مع اللاعبين في المرحلة الثانية من التحضيرات، حيث برمج حصتين في اليوم وطالب اللاعبين فيها بالتركيز مادام أن مرحلة الجد انطلقت وعليهم أن يظهروا كامل امكانياتهم في العمل بالكرة بعد توقف فترة الركض التي كانت متعبة لكن حاليا يجب على كل واحد أن يظهر مستواه الحقيقي فوق الميدان حتى يتم اختياره ضمن التشكيلة الأساسية للنادي عند بداية البطولة منتصف شهر أوت الداخل، مطلقا بذلك حملة التنافس على المناصب من الآن بين كل اللاعبين الساعيين لتأكيد مستوياتهم خصوصا في وسط الميدان أين يوجد العديد من اللاعبين، وقد لاحظ رفقاء الحارس عسلة تغير طريقة العمل مباشرة في هذه المرحلة الثانية التي يتبعها مواسة الذي أصبح أكثر جدية مع الجميع. يطو، رايح، جرار وحرباش الأحسن لحد الساعة في وسط الميدان وحتى إن كان كل اللاعبين، خصوصا في وسط الميدان، يقدمون الكثير فوق الميدان إلا أن الأحسن لحد الساعة في اللعب كانوا كالتالي يطو، رايح، جرار وحتى حرباش رغم أنه تقدم في السن بعض الشيء ليتفوق على أسماء أخرى على حسب أولى الاحصائيات ولو أن المدرب لازال لم يفصل بعد في التشكيلة الأساسية ويبقى في الوقت الحالي يطور في الامكانيات فقط مع وضع علامة لكل لاعب على حد من الجانب الفني بما أنه يملك أسماء أخرى أكثر قوة مثل عيبود وميباركي اللذان لم يستغني عنهما الموسم الماضي في المباريات الثمانية التي قادها في حين أنه في الدفاع لا يريد التسرع بما أنه يملك الركائز ريال برشيش فرحاني وحتى باتريك مالو الذي سيلتحق قريبا ولكنه مطالب باختيار الأحسن في كل من سبيعي ومجقان أيضا.
رضواني وصالح يستأنفان وسي سالم يواصل العلاج ويرتقب أن يلتحق بالتدريبات رضواني وصالح بعدما تحدثا مع الطبيب جاجوة وتم معاينتهما من طرف قيو الذي أكد بأنهما قادران على الاندماج لكنه يتخوف فقط عليهما، ما يعني بأنهما لن يضيعا أي حصة تدريبية خلال التربص في قمرت باستثناء أي أمور أخرى قد تحدث في التدريبات خلال الأيام القليلة المقبلة، في حين عاد زميلهما الشاب رناي إلى التدريبات بصفة عادية ويؤكد من يوم لآخر بأنه لازال في المستوى وسيكون في أحسن الأحوال على عكس زميله سي سالم الشاب الآخر الذي تلقى إصابة على مستوى الكتف اضطرته للبقاء بعيدا على التدريبات ليكتفي سوى بتتبع الحصص مع الرئيس حناشي من كرسي الاحتياط مع العلاج في غالب الأحيان مع المدلك قيو والطبيب جاجوة الذي يشرف على عملية إعادة تأهيله.