عاد الدولي الجزائري، رشيد غزال، إلى تدريبات نادي ليون الفرنسي، أمس، بعد انتهاء العقوبة التي سلطتها عليه إدارة الفريق، بسبب رغبته في ترك الفريق، ورفضه لجميع العروض المقدمة له من أجل التجديد. وأوضح رئيس أولمبيك ليون، جون ميشال أولاس، في تصريحات لوسائل الاإلام الفرنسية، أن إبعاد غزال عن مباراة بنفيكا درس له، وقال: "لقد حددنا تاريخا للرد وحسم مستقبل اللاعب، إلا أن ذلك لم يحدث في التاريخ المحدد، الأمر الذي جعلنا نرسل غزال إلى الفريق الثاني، أما عن العروض، فرشيد لم يجد عرضا أحسن من الأندية التي تريده مقارنة بما قدمناه له". ويبدو أن الأمور ستتعقد أكثر على اللاعب الذي سيكون هذا الأسبوع حاسما في مستقبله، سواء بتمديد عقده أو بالرحيل عن الفريق، وهو الذي يتواجد ضمن قائمة اللاعبين المعروضين للبيع.