انهزم أمس الأول فريق اتحاد بلعباس في عقر داره وأمام جمهوره وديا ضد الضيف شباب عين تموشنت بنتيجة هدفين مقابل واحد، ولا يختلف اثنان على أن تشكيلة المكرة قد ظهرت، عشية أول أمس، بوجه شاحب ولم تقوى حتى على بناء الهجمات، ناهيك عن غياب التنسيق والانسجام بين الخطوط الثلاثة والذي بدى واضحا طيلة أطوار اللقاء، وهو ما أغضب كثيرا الأنصار الذين طالبوا في نهاية المباراة من أشبال المدرب شريف الوزاني انتفاضة في الجولة القادمة أمام نصر حسين داي والتي تدخل في إطار الجولة الثالثة من عمر بطولة القسم الوطني المحترف الأول. وصب أنصار اتحاد بلعباس جام غضبهم على المهاجم بوقلمونة بسبب مردوده فوق المستطيل الأخضر وهو الذي تفنن في تضييع الكرات ولم يقدر على هز شباك الخصم، وطالبوا من المدرب الوزاني مرار وتكرارا تغييره والزج بمهاجم آخر، فيما بدى متوسط الميدان بونوة عبد الصمد متأثرا من غضب الأنصار خلال مجريات اللقاء ولم يتجرع ردة فعلهم وهو ما جعله يترك زملاءه في د40 ويجلس على دكة البدلاء. خرجة بونوة هاته بقدر ما فاجأت البعض، استاء منها البعض الأخر، وطالبوا ابن المدرسة العباسية بتقبل الانتقاد والمثابرة حتى يكون أكثر جاهزية في المواعيد الكروية اللاحقة، ومن جهة آخرى وحسب مقربين من اللاعب، فإن هذا الأخير سيقدم اعتذاره لزملائه خلال الحصة التدريبية القادمة. لعمالي وغزالي خارج الحسابات ومشاركتهما أمام النصرية غير مؤكدة لا زال لاعبا اتحاد بلعباس غزالي ولعمالي يسارعان الزمن من أجل مداعبة الكرة مجددا بعد الإصابة التي ابعدتهما عن الميادين، حيث اكتفيا في مباراة عين تيموشنت الودية بالركض حول المستطيل الأخضر وفضل المدرب الوزاني عدم المجازفة والزج بهما في اللقاء خوفا من تفاقم الإصابة، فيما تبقى مشاركتهما في مباراة النصرية محل شك.