تتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب بولوغين واللقاء المنتظر بين الاتحاد، صاحب الأرض والجمهور، في مواجهة الضيف شباب قسنطينة، إذ تعتبر هذه المواجهة في غاية الأهمية بالنسبة لكلا الفريقين باعتبار أن الإتحاد سيحاول قدر المستطاع الظفر بالنقاط الثلاث وتعزيز صدارته في جدول الترتيب والشباب الذي يسعى هو الأخر من خلال هذه المواجهة إلى التألق وكسب الفوز والعودة بالزاد كاملا من العاصمة. كفالي ركز على الجانب النفسي وحذر من التهاون وقد ركز المدرب كفالي خلال الأسبوع الماضي على الجانب النفسي كثيرا، حيث حذر لاعبيه من التهاون والدخول في اللقاء في ثوب الفائز، حيث طالبهم بنسيان أنهم سيلعبون على ملعبهم وهذا من أجل تفادي التساهل، خاصة وأن الفريق يعرف جيدا ملعب بولوغين، كما طالب أشباله بالدخول بقوة في المباراة وعدم ترك المجال للمنافس من أجل ربح الثقة في النفس والسيطرة على مجريات اللعب وهذا ما فهمه جيدا اللاعبون الذين يصرون على تطبيق تعليمات المدرب بحذافرها من أجل كسب نتجية جد إيجابية من داخل الديار. حداد حفز اللاعبين وطالب بالنقاط الثلاث وعلى صعيد آخر ومثلما جرت العادة عندما يتعلق الأمر بالمباريات القوية وبالغة الأهمية، فإن الإدارة العاصمية تصر على نقاط مواجهة اليوم، الأمر الذي جعل الرئيس حداد العائد مؤخرا من خارج الوطن يحفز اللاعبين على طريقته الخاصة ويعدهم بمنحة مغرية مقابل الظفر بكامل النقاط رغم كونهم محفزين من تلقاء أنفسهم ويرغبون في تأكيد الانطلاقة القوية المحققة، كما يسعون إلى تدارك النقاط الضائعة حتى لا يعودون إلى نقطة الصفر.