شبيبة القبائل على موعد مع كلاسيكو واعد مع سوسطارة وكلها أمل في الإطاحة بالرائد سيستقبل عشية اليوم فريق ”سوسطارة” نظيره شبيبة القبائل في ملعب عمر حمادي ببولوغين في منافسة البطولة، حيث يلتقي الفريقان مرة أخرى في لقاء العودة وبعد أيام فقط من لقاء الكأس الذي انهزم فيه الاتحاد وأقصي من هذه المنافسة، حيث سيكون أشبال المدرب فيلود مدعومين بحافز نفسي وهو أن الاتحاد صاحب الصدارة أمام الكناري إضافة إلى استفادتهم من عاملي الأرض والجمهور، وهذا ما سيحاول رفقاء خوالد جعله في صالحهم خاصة وأن المباراة ستكون أمام فريق كبير وواحد من منافسي الاتحاد في البطولة، والفوز هو ما يريده لاعبو الاتحاد أمام فريق أطاح بهم في منافسة الكأس مؤخرا. فيلود ركز على الجانب النفسي وحذر من التهاون وقد ركز المدرب هوبرت فيلود خلال الأسبوع الماضي على الجانب النفسي كثيرا، حيث حذر لاعبيه من التهاون والدخول في اللقاء في ثوب الفائز، حيث طالبهم بنسيان أنهم سيلعبون في أرضهم وأمام جمهورهم، وهذا من أجل تفادي التساهل، خاصة وأن الفريق يعرف جيدا ملعب بولوغين ويملكون مدربا سبق وأن عمل لمواسم عديدة في ملعب بولوغين، كما طالب فيلود أشباله بالدخول بقوة في المباراة وعدم ترك المجال للمنافس من أجل ربح الثقة في النفس والسيطرة على مجريات اللعب، وهذا ما فهمه جيدا اللاعبون الذين يصرون على تطبيق تعليمات المدرب من أجل المواصلة في ضمان البقاء في صدارة الترتيب. الهجوم مطالب بالضرب بقوة منذ البداية ولعل أبرز شيء سيكون معولا عليه في مباراة اليوم، هو الخط الأمامي لفريق ”سوسطارة”، حيث أن المدرب فيلود لا يريد أن يترك المنافس يبادر في اللعب منذ البداية، وهذا من خلال حثه مهاجمي فريقه على الدخول في المباراة مبكرا، كما أنه لم يكتف بالحديث عن المهاجمين الذين سيدخلون كأساسيين في مباراة اليوم، بل حتى اللاعبين الاحتياطيين ولاعبي خط الوسط، حيث ركز على ضرورة الضرب بقوة منذ البداية ومحاولة التسجيل في ربع الساعة الأول من أجل بعثرة أوراق المدرب القبائلي عزالدين آيت جودي، خاصة وأن هذا السيناريو هو الأفضل لدى المدربين الذين يريدون أن يعودوا دائما إلى غرف تغيير الملابس ما بين الشوطين وهم متفوقون في النتيجة. الاتحاد يرفض الخسارة ويسعى للثأر من إقصاء الكأس وبالنسبة للفريق المنافس، فقد دقت ساعة الحقيقة بالنسبة لفريق شبيبة القبائل عشية اليوم لما ينزل ضيفا على اتحاد العاصمة في لقاء البطولة وليس الكأس، في مباراة يبقى شعارها الأبرز للكتيبة القبائلية ”الخسارة ممنوعة”، وسيرمي زملاء ريال بكل ثقلهم من أجل تحقيق رغبة أنصار نادي جرجرة المنتظر توافدهم بقوة عشية اليوم ببولوغين، ومما لا شك فيه أن المباراة ستكون متكافئة بين فريقين يعرفان بعضهما البعض جيدا، وما سيزيد من صعوبتها هو الطابع الكلاسيكي الذي عودنا على المفاجآت والاتحاد يسعى للفوز والثأر من إقصاء الكأس. قائمة المستدعين: منصوري، معزوزي، مفتاح، بدبودة، بن موسى، خوالد، شافعي، العيفاوي، العرفي، كودري، بوعزة، فرحات، زياية، ڤاسمي، أندريا، بايتاش، جديات، فريوي. أمالو لإدارة القمة بين الاتحاد والشبيبة واللقاء على المباشر أوكلت لجنة التحكيم على مستوى الرابطة الوطنية لكرة القدم مهمة إدارة مباراة اليوم للحكم أمالو وسيكون في مساعدته كل من الحكم براهيمي كحكم ثان، بينما سيكون الحكم الثالث بونوة، وهو الثلاثي الذي اختير في هذه المواجهة وستكون هذه القمة منقولة على المباشر. وليد. م سيحل ضيفا على الاتحاد بتعداد مكتمل والأنصار سيغزون بولوغين شبيبة القبائل على موعد مع كلاسيكو واعد مع سوسطارة وكلها أمل في الإطاحة بالرائد ستكون الأنظار اليوم مشدودة إلى ملعب عمر حمادي ببولوغين الذي سيكون على موعد احتضان كلاسيكو مثير وواعد بين اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل لحساب الجولة السابعة عشرة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي من المنتظر أن تستقطب أعدادا كبيرة من أنصار الفريقين بالنظر إلى قيمة وأهمية نقاط هذا الرهان الذي سيكون شعاره عدم الخطأ وتفادي التعثر للطرفين، طالما أن الأمر يتعلق بمواجهة بين متصدر الترتيب وصاحب المركز الثالث. مع العلم أن الفوز وتحقيق نتيجة إيجابية لكل فريق في لقاء اليوم سيكون له تداعيات إيجابية، فاتحاد العاصمة سيسعى بدون شك إلى استغلال عاملي الملعب والجمهور لإبقاء النقاط بميدانه التي تسمح له في المقابل بتعميق الفارق عن أقرب مطارديه،فضلا أن أبناء سوسطارة سيستغلون استضافتهم لفريق الشبيبة لرد دين إقصائه من منافسة كأس الجزائر أمام نفس المنافس وبنفس الملعب، وهي المعطيات التي تشعرنا بأن لقاء اليوم سيكون بوزن ست نقاط بالنسبة لأشبال المدرب فيلود الذين ورغم استفادتهم ببعض المعطيات، إلا أنهم يدركون جيدا صعوبة المأمورية أمام الشبيبة التي تحسن التفاوض جيدا خارج قواعدها، بدليل أن أشبال آيت جودي عادوا بتأشيرة التأهل للدور ربع النهائي الأسبوع الفارط على حساب مولودية سعيدة بمعقل هذا الأخير. هذا الإنجاز سيدفع بدون شك التشكيلة القبائلية خلال رحلتها إلى العاصمة إلى تأكيد نتائجها الأخيرة والسعي نحو رفع سقف طموحاتها في البطولة التي يطمح من خلالها رفقاء ريال إلى تحقيق مشوار إيجابي ولعب الأدوار الأولى. عسلة وصدقاوي يعودان ومشاركة مكاوي مستبعدة وتغييرات عديدة في التشكيلة وعلى خلاف اللقاءين الأخيرين لشبيبة القبائل أمام كل من مولودية العلمة ومولودية سعيدة، فإن آيت جودي تنفس الصعداء نسبيا بعد أن ضمن استعادة بعض اللاعبين الذين لم يكونوا ضمن التعداد، وهنا نبرز خصوصا عودة عسلة اليوم في لقاء الاتحاد، شأنه شأن وسط ميدان الفريق صدقاوي الذي تماثل للشفاء، فيما تبقى مشاركة المدافع مكاوي مستبعدة. يأتي هذا كله في الوقت الذي يعتزم مدرب الشبيبة إلى القيام بإحداث تغييرات عديدة على مستوى التشكيلة على ضوء النقائص التي لمسها خلال اللقاء الأخير في منافسة كأس الجمهورية. حناشي يرصد منحة مغرية للإطاحة بسوسطارة و1000 تذكرة لأنصار الكناري قصد تحفيز اللاعبين على تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهة اليوم أمام اتحاد العاصمة، فقد علمنا من مصادر من بيت الشبيبة أن الرجل القوي في الفريق محند شريف حناشي لم يتردد مجددا في وضع لاعبيه تحت أحسن الظروف على غرار المنحة المغرية التي وعد بها رفقاء عواج والتي قدرتها مصدرنا بنحو 30 مليونا. خطوة رئيس الشبيبة من شأنها أن تدفع اللاعبين إلى توظيف كامل جهودهم نظير العودة على الأقل بنصف المزاد من ملعب عمرحمادي ولم لا تكرار سنياريو لقاء الكأس الذي جمع الطرفين خلال الدور السادس عشر. في سياق متصل فقد خصصت إدارة اتحاد العاصمة 1000 تذكرة لأنصار الشبيبة الذين يعتزمون غزو ملعب بولوغين اليوم.