شهدت متوسطة جبارة الحاج ببلدية فرندة، صبيحة أمس الأحد، تنظيم وقفة احتجاجية للأساتذة وهذا احتجاج على الاوضاع الكارثية التي تعاني منها المؤسسة والتي سبق والتي رفعها الأساتذة في عدة مناسبات منذ سنوات مضت وتطرقت لها الجريدة حينها، حيث أقدم الأساتذة على تنظيم وقفة احتجاجية، طرحوا خلالها عدة نقاط، منها قيامهم بالتدريس بأقسام من البناء الجاهز تحتوي على مادة الأميونت وعدم صلاحية تلك الأقسام، أين سبق وقدمت لهم عدة وعود في السابق باستبدال تلك الأقسام وتعوضيها بحجرات تتوفر على ظروف التمدرس، لكنها بقيت مجرد وعود، أخيرها طرح الإنشغال على مديرة القطاع من قبل الفرع النقابي ووعدتهم من قبل المديرة، بالتكفل بالأمر، لكن بقي مجرد وعد، كما تتواجد ساحة بالمتوسطة غير صالحة وغياب التجهيز بقاعة الإعلام الألي وغياب مكتبة للتلاميذ رغم توفر الكتب، كما طرحوا انشغال الاكتظاظ، حيث يعمل الأساتذة في ظروف صعبة بأقسام يتواجد بها أكثر من 40 تلميذا، زيادة على نقص التأطير وعدم تعويض العمال بالمناصب الشاغرة. وتنقل الأمين العام لمديرة التربية لمحاورة الأساتذة، الذين طالبوا بأن تقوم مديرة التربية بزيارة المؤسسة ميدانيا للوقوف على الوضع. هذا وشهدت متوسطة الشهيد سنونسي أحمد ببلدية سيدي بختي، منع الأولياء التحاق أبناءهم بمقاعد الدراسة وهذا بسبب الاكتظاظ بالمتوسطة والتي يصل عدد التلاميذ بالقسم الواحد إلى أكثر من 45 تلميذا، حيث يدرس حوالي 907 تلميذ بالمتوسطة، منهم أكثر من 200 تلميذ تم تحويلهم لحجرات بابتدائية قريبة. وجاء احتجاج أولياء التلاميذ على خلفية عدم إنطلاق مشروع إنجاز متوسطة جديدة، والتي وضع الوالي السابق منذ أكثر من سنة حجر أساسها، حيث تم اختيار الأرضية والمقاولة وقام المقاول بوضع سياج، بالأرضية المزمع إنجاز بها المتوسطة ووضع عتاده، لكن السكان فوجئوا برحيل المقاولة وطالبوا بتجسيد المشروع، حيث أصبحت الظروف الحالية تؤثر على دراسة أبناءهم والتي زاد معها التسرب المدرسي. وتنقل ممثلين عن مديرية التربية لمحاورة ممثلي أولياء التلاميذ وتم دعوة هؤلاء لمقابلة رئيس دائرة مدغوسة وأخذ موعد مع الوالي لطرح الإنشغال ومعرفة وضعية مشروع المتوسطة، إن كان ما زال قائما أو سيتم تجميده. كما عرفت ثانوية العقيد لطفي ببلدية تخمارت، احتجاجا لعدد من التلاميذ المسرحين من مقاعد الدراسة وقام بعضهم برفع لافتات يطالبون بعودتهم لمقاعد الدراسة.