فتح أنصار شبيبة القبائل النار على مدرب فريقهم كمال مواسة وطالبوه بالرحيل النهائي من الفريق هذا الموسم وأكدوا بأنه لا يستحق الثقة التي توضع فيه ولهذا فما عليه سوى تحقيق النتائج وإلا فإن الأبواب مفتوحة له من أجل المغادرة لأنه لم يعد يحقق أي نتيجة منذ بداية الموسم بحيث عجز عن تحقيق ولا فوز مكتفيا بأربعة تعادلات فقط وفوز واحد من خارج الديار مع حصيلة هدفين فقط في خمس مباريات كاملة. إضافة إلى المدرب فقد طالب الكناري برحيل نهائي للرئيس حناشي الذي لم يعد محتملا لأنه يكتفي فقط بالحديث وتقديم الاستقالات في وقت ضيق الفريق لكن هذا ما لن يحدث طبعا مؤكدين بأنهم لا يريدون أي شيء سوى العودة لسكة الانتصارات وتقديم مستويات طيبة مستقبلا ولا يهمهم لا حناشي ولا مواسة ولا حتى اللاعبين الذين لم يعد لهم أي شأن لديهم لأنهم لا يقدمون مجهودات كبيرة أثناء المباريات حتى يسعدوا الأنصار المتشوقين لفوز داخل الديار. استقالات وهمية لإبعاد الضغط والأنصار يريدون محاسبة المتسببين واعتبر المتتبعون لأمور الشبيبة هذه الاستقالة وهمية محظى لأن حناشي لا يمكنه الاستقالة أبدا وترك هذا الفريق الذي بناه منذ سنة 1993 رغم أن الوقت فات حاليا ولم يعد قادرا على تقديم أي إضافة للشبيبة، حيث يعتبرون السبب الوحيد الذي جعله يتحدث عن الاستقالة هو الابتعاد من الضغط، حيث يعتبر الرئيس الأكثر استقالة في تاريخ كرة القدم الجزائرية لكنه دائما يعود ويأبى البقاء بعيدا عن فريقه الذي أصبح ملكية شبه خاصة له ولذا فإن الكناري رفعوا شعار المحاسبة لكي يتم فعلا إبعاد هذا الرئيس العجوز الذي قارب سن السبعين لكنه يأبى المغادرة إلى التقاعد ولهذا فإن المناصر البسيط والذي يريد عودة فريقه إلى الطريق الصحيح يريد محاسبة هذا الرجل حتى يتنقل إلى الحياة الهادئة ويبتعد من شبيبة القبائل التي لم تعد في حاجة إليه إن أراد فعلا الرحيل عن عالم كرة القدم. حناشي: ”استقالتي هذه المرة لا رجعة فيها” برر رئيس شبيبة القبائل محمد شريف حناشي قراره بخصوص الاستقالة بمصلحة الفريق وقال بأنه انسحب من أجل تحسن نتائج الشبيبة لأنه يعلم جيدا بأن الفريق يتعرض لمؤامرة في الوقت الحالي وهذا كله بسبب تصريحات سابقة تحدث فيها عن روراوة لقد اتصل به أحد الأصدقاء قبل المواجهة وطلب منه الحذر ولهذا كان يتوقع الحكم بسيري أن يكون ضد فريقه ولهذا السبب طلب أن يرحل مباشرة بعد نهاية المواجهة ويتمنى أن تتحسن النتائج مستقبلا في غيابه لأنه لو يبق سيستمر الأمر على هذا المنوال دائما. ”تصريحاتي ضد روراوة جلبت لنا المشاكل” وواصل رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي تصريحات يقلل بها من وقع التعادل الذي فرض عليهم فوق أرضية ملعب أول نوفمبر وقال بأن الشبيبة تتعرض لمؤامرة ذنيئة نسج خيوطها بنجاح مسؤولين في الاتحادية وهو ما جعله يستقيل لأجل مصلحة الفريق وقال حناشي ”كل ما يحدث للشبيبة حاليا سببه تصريحاتي ضد روراوة هناك من يريد تحطيم فريقي تلقيت اتصال من طرف أحد الأصدقاء صبيحة مباراة باتنة يحذرني فيها من الحكم وقد تأكد هذا أثناء المباراة” وأضاف الرئيس قائلا: ”استقالتي من أجل مصلحة الفريق سأغادر نهائيا عالم كرة القدم وأتمنى أن يتقدم أشخاص قادرين على قيادة الفريق لأن بقائي حاليا سيضر كثيرا بالفريق”.