هدد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي بالاستقالة من مهامه والرحيل عن الفريق في حال استمرت النتائج السلبية لفريقه في الرابطة المحترفة الأولى، وقال حناشي في تصريح إذاعي إنه سيغادر رئاسة الكناري بعدما فقد الثقة في نفسه والأمل في بلوغ الأهداف المسطرة بسبب النتائج السلبية التي يسجلها الفريق رغم الانتدابات الجيدة التي قام بها الفريق، واستبعد حناشي إمكانية إقالة مدربه الإيطالي انيركو فابرو الذي لم يحالفه الحظ إلى حد الآن في جلب النتائج الإيجابية، وقال إن ذلك يرجع لمؤامرة الحكام ضد فريقه، والذي ذهب في أكثر من مرة ضحية أصحاب البدلة السوداء. كما أرجع رئيس الكناري الهزيمة التي مني بها فريقه بملعب عمر حمادي ببولوغين أمام اتحاد العاصمة للحكم زواوي الذي فعل كل شيء للإطاحة بالكناري ومنح النقاط الثلاثة للفريق المحلي. كما وجه حناشي أصابع الاتهام إلى لجنة التحكيم التي لا تقوم بعملها، موضحا أنه يجب العمل بالنهج المغربي، وذلك بوضع كاميرات خاصة لمراقبة الحكام خلال المباريات ومعاقبتهم في حال ارتكابهم لأخطاء فادحة، وقال إنه يجب معاقبة الحكام، كما يتم معاقبة اللاعبين ورؤساء الأندية من طرف لجنة العقوبات. وعاد حناشي في الأخير للحديث عن مدربه، وقال إنه من غير المنطقي أن تسحب الثقة من مدرب بعد تعثرين أو ثلاثة، وفي أغلب الأحيان لا يتحمل مسؤولية ذلك.