كشفت وزارة التربية عن تمديد فترة حجز ناجحي مسابقة توظيف 2016 المدرجين في القائمة الاحتياطية، لرغباتهم إلى غاية اليوم الاثنين، استجابة لعدد الطلبات التي تلقتها من المعنيين الذين وجدوا صعوبة في الدخول إلى الأرضية الالكترونية التي خصصتها الوزارة. ووفق التوضيحات التي أكدتها وزارة التربية في بيان لها ”أنه في إطار استغلال القائمة الاحتياطية الوطنية، نعلم المترشحين المدرجين في القوائم الاحتياطية وكذا خريجي المدارس العليا للأساتذة المعنيين، أن عملية إدراج رغباتهم على الأرضية http://tawdif.education.gov.dz ستستمر إلى غاية يوم الاثنين 2016.9.26 على الساعة 23 سا و59 دقيقة”. وأكدت مصادر مسؤولة في وزارة التربية أن قرار وزارة التربية، اتخذ بعد تعطل الأرضية الرقمية الخاصة بالقائمة الاحتياطية الوطنية الأساتذة الاحتياطيون الذين تعذر عليهم عن حجز رغباتهم على القائمة الوطنية في ظل انتهاء أول أمس التاريخ المحدد للعملية. وتلقت وزارة التربية شكوى من الأساتذة الذين نجحوا في مسابقة توظيف الأساتذة الأخيرة والذين نقلوا فيها ”تعذر على العديد من أساتدة القوائم الاحتياطية أول أمس الدخول إلى الأرضية الرقمية الخاصة بالقائمة الوطنية للأساتذة الاحتياطيين لحجز رغباتهم قبل انقضاء الآجال والتي حددت بمنتصف الليل من نهار أول أمس”. ودعت الشكوى الوزيرة نورية بن غبريط تمديد العملية إلى غاية اليوم حتى يتسنى لهم التسجيل وهذا بعد التدخل بشكل مستعجل لحل مشكلة الأرضية الرقمية للوزارة التي تعطلت، حيث لم يتمكن هؤلاء من الدخول لحجز رغباتهم”. وحسب ذات المصدر ”أنه وجد الأساتذة صعوبة كبيرة في الولوج للأرضية منذ الاعلان عن فتحها الأربعاء الماضي علما أن الوزارة أكدت أن جميع الأساتذة الاحتياطيين والراغبين في التسجيل للتوظيف من خلال المرحلة الوطنية أن موقع التسجيلات فتح الأربعاء الماضي، وحدد تاريخ 24 سبتمبر آخر أجل للعملية، وما على هؤلاء إلا الدخول إلى موقع متابعة آخر تطورات في القوائم الاحتياطية من أجل تسجيل رغباتهم علما أن الرغبات المسجلة سوف يتم معالجتها حسب الاستحقاق لتعلن النتائج مباشرة بعد انتهاء عملية التسجيل المحددة في 25 سبتمبر. وشددت وزارة التربية وضمانا للشفافية وتكافؤ الفرص في التسجيل وحجز الرغبات، بفتح المجال أمام كل المترشحين المعنيين للاطلاع على كل المناصب بجميع الولايات التي بها شغور في طور ومادة التدريس الخاصة بهم، قصد إدراج رغباتهم مرتبة حسب أولوياتهم بما في ذلك فائض خريجي المدارس العليا للأساتذة على المستوى المحلي والذين ستمنح لهم الأولوية، حسب سنة التخرج والأولوية لأقدمية التخرج ثم معدل التخرج، وعند التساوي تمنح الأفضلية للأكبر سنا بعد استنفاذ هذه القائمة تستكمل العملية بالاحتياطيين حسب الاستحقاق الوطني. وأكدت الوزارة أن الإعلان عن النتائج يوم الأحد 25 سبتمبر. ليتم استدعاءهم من طرف مديريات التربية مقر اجتيازهم المسابقة ليلتحقوا بولايات تعيينهم، على يتم حضورهم إلى مديرية التربية المستقبلة لاختيار المؤسسة حسب الاستحقاق واستلام التعيين لجميع المترشحين المستدعيين يوم الأربعاء 28 سبتمبر، لحجز وضعية استلام التعيينات على الأرضية وإرسالها إلى البريد الإلكتروني، بينما يتم الالتحاق بمؤسسة العمل وإمضاء محضر التنصيب يوم الخميس 29 من نفس الشهر، وعلى هذه تنتهي المرحلة الوطنية ويشرع يوم الأحد 2 أكتوبر 2016 في المعالجة الدورية لوضعيات الشغور على مدار السنة الدراسية بالنظام المعلوماتي. غنية توات ”الكنابست” يطالب تدخل بن غبريط الأساتذة يشتكون من عدم دفع مستحقات حراسة ”الباك” و”البيام” رفع المجلس الوطني لثلاثي الأطوار ”الكنابست” شكوى عاجلة إلى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، يطالبها فيها التدخل لدى مديريات التربية عبر مختلف ولايات الوطن، بغية دفع مستحقات الأساتذة والمعلمين الخاصة بحراسة وتصحيح الامتحانات المدرسية الثلاثة الابتدائي ”السانكيام” وشهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط دورتي ماي وجوان 2016. وقال المكلف بالإعلام على مستوى ”الكنابست” بوديبة مسعود ”أنه كان على ديوان الامتحانات والمسابقات إعطاء الأساتذة والمعلمين مستحقاتهم عقب الانتهاء من أشغال تصحيح أوراق الامتحانات المدرسية مباشرة لا أن يتم التلاعب بهم”، مؤكدا أنه ”بات على وزارة التربية الوطنية إعادة النظر في هذا المشكل الذي بات يراودهم خاصة ونحن على نهاية العام الجاري” واشتكى في المقابل الآلاف من الأساتذة، عبر الولايات من عدم استلام أموالهم وهذا فيما تلقت وزيرة التربية وعلى موقعها على ”الفايس بوك” العديد من الشكاوى أين عبر فيها الأساتذة عن ”امتعاضهم جراء هذا المشكل العويص الذي بات يراودهم”. وطالب الأساتذة ”بتدخل وزيرة التربية لتمكينهم من أخذ مستحقاتهم المالية الخاصة بالحراسة التي حرم منها العديد منهم لأسباب تبقى مجهولة حسبهم”، مهددين ”باللجوء إلى العدالة في حالة عدم تسوية وضعيتهم في أقرب وقت خاصة وأن عددا منهم تمت عملية تسوية وضعياتهم المالية وصب مبالغ التأطير والحراسة في حساباتهم البريدية”. ودعا الأساتذة ”وزيرة التربية الوطنية فتح تحقيق والتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي وصفوها بالخطيرة، حيث أكدوا تفاجئهم بعدم تلقيهم مستحقاتهم الخاصة بحراسة امتحان شهادة البكالوريا التي مدتها 5 أيام إذ تم دفع مبالغ مختلفة من 3 آلاف إلى 5 آلاف دج في حين تم حرمان البعض لأسباب تبقى مجهولة”. تجدر الإشارة حسب ذات المصدر أنه تم أيضا، حرمان الكثير ممن عملوا في أمانة الامتحانين من مستحقاتهم التي لم يفهموا سبب ذلك رغم أنهم قدموا الملف المالي لرؤساء المراكز، كما تم حرمان مصححي شهادة التعليم المتوسط من مبالغ التصحيح، حيث تم خصم مبلغ 3 آلاف دج لأسباب مجهولة”.