عرضت، مؤخرا، دراسة لعصرنة خط السكة الحديدية الرابط بين مدينتي المحمدية ووهران على مسافة 72 كلم. العرض الذي تشرف عليه الوكالة الوطنية للدراسات والاستثمار في السكة الحديدية، قدمه مدير الدراسة التقنية العامة العڤون عثمان، مع مكتب الدراسات ”سي تي راي” الجزائري، أمام الأمينة العامة والهيئة التنفيذية لعصرنة خطوط السكة الحديدية، حيث قام بتقديم عرض حول الدراسة الخاصة برفع سرعة خط القطار على مقطع خط السكة الحديدية المحمدية - وهران من 120 كلم الى 220 كلم في الساعة، حيث لا تتعدى سرعته الحالية 100 كلم في الساعة في غالب الأحيان، أين تم تقديم مقترحين اثنين لتجسيد هذا البرنامج، المقترح الأول هو عصرنة نفس المسار بتدعيم الأرضية والمقترح الثاني يتضمن إنجاز مسلك جديد مستقل تماما عن المسار الأول. وبعد مناقشة أعضاء المجلس التنفيذي وإبداء الآراء والملاحظات، تم اقتراح خرجة ميدانية خلال الأسبوع القادم للمعاينة عن كثب جميع النقاط الضرورية لتمكين الاختيار بين المقترح الأول أوالثاني. كما أحصت نفس المديرية 22 ممرا سككيا عبر الولاية سيتم حذفها بإضافة ممرات سفلية أو علوية تمكن المركبات من المرور لتفادي الازدحام. نفس المسؤول أضاف أنه تم عرض دراسة إنجاز خط المحمدية - معسكر وأخرى خاصة بالخط الرابط بين معسكر وسعيدة. كما سطرت المديرية برنامجا خاصا تنفيذا لتعليمة الوزارة الوصية المتضمن مراقبة الحافلات التي تقطع مسافات لأكثر من 600 كلم، بتخصيص سائقين يعملان بالمناوبة لتفادي الحوادث التي تم تسجيلها في عدة ولايات أسفرت عن سقوط عدد كبير من أرواح الأبرياء بسبب تهور السائقين.