أكدت وسائل إعلام عبرية أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، نُقل إلى المستشفى الاستشاري في مدينة رام الله بالضفة الغربية، بعد تدهور حالته الصحية. وقالت وسائل إعلام فلسطينية أنّ تدهور الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني، استدعى نقله على عجل من مكتبه ظهر الخميس إلى المستشفى. ومن جهته، صرح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن ”عباس” أجرى أمس الخميس فحوصات طبية بالمستشفى الاستشاري في مدينة رام الله، وقد أكد الأطباء أن وضعه الصحي طبيعي تماما. ونقلت وفا الرسمية أن عباس طمأن الفلسطينيين على وضعه الصحي، مؤكدا بأنه يتمتع بصحة جيدة عقب إجرائه الفحوص الروتينية بما فيها القسطرة. وقال عباس عقب مغادرته المستشفى الاستشاري للصحافة: ”الحمد الله، كل شيء تمام، حيث أجريت قسطرة، والطاقم الطبي للمشفى الاستشاري قاموا بالواجب”. وأضاف الرئيس الفلسطيني: ”غادرت المشفى وأنا بخير وصحة، وكل شيء تمام”. وفي السياق، توقع إعلام الاحتلال احتمال تولي ناصر القدوة، السفير الفلسطيني السابق في الأممالمتحدة، وهو ابن أخت الرئيس الراحل أبو عمّار رئاسة السلطة الفلسطينية ؛ خلفًا لعباس. وأوضحت القناة الثانية الإسرائيلية أن بعض الدول العربية تحاول الدفع ب”ناصر القدوة”، خلفًا لأبي مازن وذلك بعد موجة الانتقادات التي تلقاها ”أبومازن” لحضوره جنازة الرئيس الإسرائيلي الراحل شمعون بيريز عراب مذبحة قانا. وأوضح التقرير الإسرائيلي أن بعض الدول العربية تعتبر ”ناصر القدوة” المرشح الأنسب لخلافة عباس، علمًا أنه يتمتع بعلاقات واتصالات دولية مع دول عربية وغربية. فيما رأى موقع همكور الإسرائيلي أن حسم خلافة عباس لا زال بعيدًا؛ لا سيما في ظل وجود مرشحين يعتبرون أنفسهم جديرين بخلافته، ومن بينهم صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومروان البرغوثي القيادي الفتحاوي الأسير، ومحمد دحلان القيادي المفصول عن حركة فتح. وهناك توقعات أخرى في تقديم المؤسسة الأمنية الفلسطينية ”ماجد فرج” مدير المخابرات العامة رغم علاقاته غير المستقرة مع قادة الأجهزة وقادة فتح.