أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، عن تاريخ انعقاد الدورة العادية الثالثة للجنة المركزية للحزب في 22 أكتوبر الجاري، التي تتزامن مع الجدل الكبير الذي تعرفه الساحة السياسية بسبب تصريحاته الخطيرة التي اتهم من خلالها الجنرال محمد مدين، وعبد العزيز بلخادم، بالعمالة لفرنسا، كما يأتي موعد عقد الدورة في وقت يحضر فيه خصوم سعداني، للإطاحة به من على رأس الحزب. جاء في بيان للأفالان تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أن الأمين العام حزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، سيشرف السبت 22 أكتوبر الجاري، على افتتاح أشغال الدورة العادية للجنة المركزية للحزب بفندق الأوراسي بالعاصمة. ويتزامن هذا الموعد الذي أعلنه سعداني، لانعقاد دورة اللجنة المركزية، مع التصريحات النارية التي كان قد أطلقها في حق الجنرال محمد مدين، والأمين العام السابق للحزب عبد العزيز بلخادم، وعائلته، واتهمهم بالعمالة لفرنسا، حيث صنعت هذه التصريحات الحدث في الساحة السياسية والإعلامية وخلقت جدلا كبيرا. كما أن الإعلان عن هذا الموعد جاء وسط تداعيات بدأت تلج إلى الساحة، حيث يتزامن عقد الدورة العادية للجنة المركزية للأفالان في وقت أطلق فيه عضو مكتب محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، خليفي أحمد، عن حركة تصحيحية للإطاحة بالأمين العام للحزب العتيد، عمار سعداني، من رئاسة الحزب. للتذكير، فقد عقدت اللجنة المركزية للأفالان دورتها العادية الأخيرة في 23 جوان الماضي، والتي تم من خلالها تقديم اقتراحات الحزب بشأن مسودة وثيقة مشروع تعديل الدستور أمام أعضاء اللجنة المركزية لإبداء آراءهم، أين تم الخروج بحوصلة نهائية بشأن هذه الوثيقة.