يعيش فريق شباب بلوزداد سيناريو مشابه للموسم الماضي في ظل التعثرات الكثيرة التي تلازمه منذ انطلاقة الموسم والتي كانت آخرها السقوط المدوي في عقر الديار أمام شباب قسنطينة بهدفين لهدف واحد، ما شكل أزمة حقيقية في بيت أحد أعرق الأندية الوطنية الذي يعيش الإهمال حسب وصف المدرب آلان ميشال الذي بات رجل المطافئ يرحل ويعود أدراجه في أي وقت إلى أن النقطة الشاغلة هي المباراة القادمة للفريق التي سيتقبل فيها الشباب لاتحاد بلعباس الجمعة القادم في إطار الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى وهي المواجهة التي تعد نهائي أن صح التعبير للبلوزداديين من أجل تحقيق الديكليك من جهة وامتصاص غضب الأنصار من جهة أخرى وهم الذي عبروا عن سخطهم بكل الطرق في لقاء السياسي موجهين وابلا من الشتائم للاعبين ولإدارة الفريق التي لم تعرف مسلك للخروج من هذه الكبوة. الفوز أمام بلعباس أمر ضروري لتفادي الانفجار ومما لا شك فيه فإن مباراة الجمعة القادم ضد اتحاد بلعباس ستكون مصيرية لأصحاب اللونين الأحمر والأبيض لتفادي الانفجار مادام لقاء الجولة الماضية أمام السنافر برهن مرة آخرى أن جمهور الشباب سئم من النتائج المخيبة وبات يشم رائحة السقوط من الآن رغم أننا في بداية الوسسم، لكن وقائع الموسم الماضي لا زالت في الأذهان عندما صارع النادي على تفادي السقوط وهو ما أرعب الكثيرين في ظل المستوى الباهت المقدم من طرف لاعبين لا يقدمون ما عليهم حسب المناصر الوفي، ما يجعل جل التشكيلة على فوهة بركان. وتسأل كل عاشق للفريق سبب عدم التفاف أبناء الفريق في هذه الظروف الصعبة أو هل هناك مؤامرة ضد هؤلاء لعدم الوصول لأي منصب في بيت لعقيبة مادام جل النوادي تستعين بهم في مصلحة النادي، وما زاد الطين بلة، عدم وجود الرئيس مالك في ملعب 20 أوت أمام السنافر ما جعل التذمر يزداد بحجة أن هذا الأخير لا يأبه للفريق مهما كانت النتائج المتحصلة.