الرئيس التونسي يقرر تمديد الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر قرّر الرئيس التونسي. الباجي قائد السبسي. تمديد حالة الطوارئ في كامل تونس لمدّة ثلاثة أشهر إضافية ابتداء من أمس الأربعاء 19 أكتوبر الجاري. وقال بيان للرئاسة التونسية، أمس الأربعاء، إن قرار تمديد حالة الطوارئ جاء بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب. وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قد أعاد العمل بقانون الطوارئ، في جويلية 2015، إثر الهجوم الذي استهدف فندقاً في مدينة سوسة الساحلية، شرق البلاد، وأسفر عن مقتل 38 سائحاً أجنبياً. ويأتي التمديد في قانون حالة الطوارئ، الذي يسحب بعض الصلاحيات من السلطات التشريعية والقضائية وإسنادها إلى السلطة التنفيذية، بالتزامن مع أخبار عن تصعيد في العلاقة بين الحكومة و"الاتحاد العام التونسي للشغل"، كبرى المنظمات النقابية في تونس، على خلفية ميزانية العام 2017، التي تتضمن سياسة تقشفية لم يوافق عليها الاتحاد. ويعطي قانون الطوارئ وزير الداخلية، صلاحيات "وضع الأشخاص تحت الإقامة الجبرية، وحظر الاجتماعات، والتجول، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء". واشنطن تتوقع استخدام "داعش" أسلحة كيماوية في الموصل قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن تتوقع لجوء تنظيم 'الدولة الإسلامية (داعش) لأسلحة كيماوية، خلال محاولته صد الحملة التي تقوم بها القوات العراقية والحشد الشعبي لطرد التنظيم من مدينة الموصل على الرغم من أنهم قالوا إن قدرة التنظيم الفنية على تطوير مثل هذه الأسلحة تبقى محدودة. وقال أحد المسؤولين إن القوات الأمريكية شرعت في جمع شظايا القذائف لفحصها والتأكد من وجود مواد كيماوية بها، وذلك بعد استخدام "داعش " لغاز الخردل خلال هجومه على الموصل. وقال آخر إن القوات الأمريكية أكدت وجود غاز الخردل على شظايا ذخائر للتنظيم في الخامس من أكتوبر خلال واقعة لم يتم الكشف عنها في السابق. وكان "داعش " استهدف قوات محلية ولم يستهدف القوات الأمريكية أو قوات التحالف. وأضاف المصدر لرويترز مطالبا عدم الكشف عن اسمه أنه "نظرا لسلوك الدولة الإسلامية المستهجن وتجاهلها الصارخ للمعايير والأعراف الدولية فإن هذه الواقعة ليست مفاجئة ". ولا يعتقد هؤلاء المسؤولون أن يكون "داعش " قد تمكن من تطوير أسلحة كيماوية مميتة، ما يعني أن الأسلحة التقليدية لا تزال تشكل التهديد الأخطر على تقدم القوات العراقية والكردية، وعلى أي مستشارين أجانب يقتربون بدرجة كافية، ويمكن أن يسبب غاز الخردل تقرحات على الجلد المكشوف والرئتين. لكن الجرعات القليلة منه ليست قاتلة. ويوجد في العراق نحو 5 آلاف من القوات الأمريكية. وقال مسؤولون إن ما يزيد على 100 منهم يشاركون مع القوات العراقية وقوات البشمركة الكردية في هجوم الموصل، إذ يقدمون الاستشارة للقادة ويساعدون على ضمان أن القوة الجوية للتحالف تصيب أهدافها. لكنهم وأكدوا أن هذه القوات ليست على خطوط الجبهة الأمامية. القبض على مسلح احتجز رهائن في مركز تسوق ببروكسل أعلنت الشرطة البلجيكية أن مسلحا احتجز 15 شخصا في مركز تسوق بمنطقة "فورست" ببروكسل. وذكرت مصادر أمنية أن شرطة بروكسل طوقت المكان، قبل أن يسلم المسلح نفسه وتلقي الشرطة القبض عليه. ورجحت المصادر أن عملية سطو ربما تكون وراء وقوع عملية الاحتجاز. وذكرت قناة "أر تي أل" الفرنسية أن الرجل حاول السطو على مركز "كارفور" التجاري في إحدى مناطق بروكسيل، متسلحا بسكين وانتهى الحادث باحتجازه 15 رهينة. ووفقا لشهود عيان، فإن الرجل لم يطالب الرهائن بأي شيء غير أنه عبر عن عدم رغبته بالذهاب إلى السجن. وأشارت "نوفوستي" الروسية إلى أن الرجل سلم نفسه إلى القوات الخاصة التي وصلت إلى المكان دون إبداء أي مقاومة. ولم تتحدث الشرطة عن إصابات في أوساط أي من المحتجزين. وتخضع بلجيكا لحالة تأهب قصوى، منذ مارس الماضي، عندما قتل أكثر من 30 شخصا في هجمات نفذها انتحاريون في مطار بروكسل الدولي، ومحطة مترو في العاصمة. السعودية بصدد تدشين أول محطة نووية كشف وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، يوم أمس، أنه سيتم قريبًا اختيار موقع أول محطة نووية في البلاد. ولم يكشف الفالح في تصريحات مطولة نقلتها "رويترز" تفاصيل بشأن الموعد المتوقع للإعلان، فيما كشف عن توقعاته بشأن سوق النفط في الفترة المقبلة. وقال الفالح إن أسواق النفط بلغت نهاية منحنى نزولي حاد مع استعادة توازن العرض والطلب، داعيا منتجي النفط من خارج منظمة البلدان المصدرة للبترول للمساهمة في تحقيق استقرار بالسوق، قائلا إن دورهم مهم شأنهم في ذلك شأن دور أعضاء أوبك. ولفت الفالح "أن أوبك أرادت عبر تجميد إنتاج النفط أو خفضه بشكل طفيف أن تبعث بإشارة إلى السوق على أنها ترغب في خفض المخزونات وتشجيع الاستثمار. وأضاف أن استقرار أسعار البترول مرهون بتحرك جماعي من الدول الأعضاء في الأوبك.