اعترف أمام هيئة محكمة بودواو، متهم في الخمسينيات من عمره، برفعه دعوى كيدية ضد زوجته اتهمها بسرقة مبلغ مليار سنتيم بعد تزوير توقيعه على الشيكات البنكية، وبسبب اكتشافه أنها خانته منذ فترة. وترجع قضية الحال الذي أخذت مجراها في العدالة ووضع المتهمة تحت الرقابة القضائية، عندما حرك الزوج متهم الحال قضية ضد زوجته أساسها تعرضه للخيانة الزوجية مع أحد أصدقاءه، وادعائه أن الابن الذي تحمله زوجته في أحشائها لا ينسب إليه، وهو ما جعل المتهم يطلب الطلاق ويرفع دعوى قضائية ضدها يتهمها فيها بسرقة شيكاته وتزوير توقيع لاختلاس أموال من حسابه البنكي التي بلغت قيمة مليار سنتيم. وعلى هذا الأساس تمت إدانة زوجة المتهم بالحبس في محاكمة سابقة، غير أنها استفادت من البراءة بعدما طعنت في الحكم وأثبت الكشف أن طفلها شرعيا وهو ابن الزوج، إلى جانب خبرة أخرى أثبتت أن التوقيع ليس محل تزوير. لتثبت من جديد أنها وقعت ضحية وشاية كاذبة من طرف زوجها الذي حاول الانتقام منها وتوريطها، بسبب طلبها الطلاق لأنه مدمن على الكحول والمخدرات. ومن جهتها مصالح الأمن كانت قد قامت بتوقيف المتهم مباشرة بعد اعترافه أثناء التحقيق النهائي.