مساعي حثيثة لاحتواء مشكل النفايات كشفت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية غليزان، أنها استفادت من 20 مشروعا تابعا ل”الجزائر البيضاء” لسنة 2016، تم توزيعها على 9 بلديات بتراب الولاية. ويشار أن هذه المشاريع جاءت لاحتواء مشكل انتشار النفايات والمفارغ العمومية العشوائية التي باتت تحاصر جل الأحياء، حيث سيخضع المستفيدون من هذه المشاريع إلى زيارات فجائية للوقوف على نشاطهم وأدائها ميدانيا. ويشار أن هذه المشاريع تم توزيعها حسب حاجة كل بلدية، مع الاعتماد على النتائج المنبثقة عن اللجنة المكلفة بدراسة الطلبات والاحتياجات تحت إشراف كل للوكالة الجهوية لولاية مستغانم، لتمكين رؤساء الورشات من الإمضاء على العقود التي تسهل لهم عملهم، فيما توكل عمليات المتابعة من طرف اللجان التقنية التابعة للبلديات المستفيدة من هذه المشاريع. وفي سياق ذي صلة باشرت المجلس الاستشاري للتضامن الجواري لولاية غليزان، وهو المكون من عديد الإدارات العمومية والجمعيات الناشطة قصد الوقوف على حاجيات العائلات الفقيرة والمعوزة بالبلديات النائية والمداشر، قصد المساهمة في دحض الفقر بهذه البلديات، مع إعطاء اقتراحات توجه للجهات المسؤولة قصد دراستها وتجسيد برامج تنموية.
غياب التهيئة الحضرية يثير حفيظة السكان يطالب سكان الولاية المصالح الولائية، بتشديد الرقابة بسبب النهب والاستحواذ على مناطق فلاحية ذات مساحات كبرى كانت تحوي أشجار الزيتون والبرتقال وغيرها من الاشجار المثمرة على مدى 15 سنة، وغزوها بمشاريع صناعية وسكنية، إلى تجريد مدينة غليزان من مميزتها الفلاحية المحضة التي كانت تحميها من شتى الكوارث والتلوث البيئي. فضلا أن هذه الثروة كانت متنفس الوحيد للسكان من أجل الترفيه والصيد وغيرها خلال فصول السنة، فاستبدلت هذه الخيرات النباتية بمشاريع الإسمنت التي قضت على الأخضر واليابس في ظل غياب دراسات لعديد المصالح بحجة تجسيد مشاريع اقتصادية كفيلة بخلق يد عاملة، دون الأخذ بعين الاعتبار الدور الهام والبيئي المهم لهذه الثروة الخضراء التي تم القضاء عليها، رغم أن هذه الجرائم انتظر مواطنو غليزان فتح تحقيقات بشأنها ومعاقبة المتسببين به وإحالتهم على العدالة. أبدى سكان عاصمة الولاية استياءهم وتذمرهم الشديدين جراء الغياب التام لمصالح البلدية في ما يخص تنظيف الشوارع من الأتربة والنفايات التي هي وليدة مشاريع التهيئة الحضرية، والتي كلفت خزينة الدولة الملايير، حيث لاتزال أشغال التهيئة الحضرية تسير عن طريق ”البركولاج”.
572 عائلة ببلدية الرمكة تستفيد من غاز المدينة وضعت السلطات المحلية في الخدمة شبكة تموين بالغاز الطبيعي ل572 عائلة ببلدية الرمكة، ذات التضاريس الوعرة والمعروفة بالبرودة الشديدة، من طرف والي ولاية غليزان درفوف حجري. وهي العملية التنموية التي خصص لها غلاف مالي قدر ب 66 مليار سنتيم، لتبلغ بذبك نسبة التغطية بالغاز الطبيعي 62 بالمائة. فيما ألح المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي الجهات المسؤولة على أن تبلغ نسبة التغطية بهذه الطاقة الحيوية قبل نهاية السنة 65 بالمائة. وألح ذات المسؤول على أن المواطنين المستفيدين من غاز البيت سيدفعون التكاليف المالية بالتقسيط، كون الغالبية منهم من العائلات الفقيرة والمعوزة، داعيا في سياق حديثه إلى ضرورة تعميم التدفئة بالمؤسسات التربوية. ويشار أنه بتاريخ 11 ديسمبر ستستفيد اكثر من 2600 عائلة ببلدية عين طارق بوغيدن من غاز المدينة، وهو المشروع الذي كلف خزينة الدولة 82 مليار سنتيم.