سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الندوة الأوروبية للتنسيق مع الشعب الصحراوي تؤكد على المسؤولية التاريخية لإسبانيا في حل النزاع" عضو الأمانة الوطنية للبوليساريو والوزير المنتدب المكلف بأوروبا، محمد سيداتي:
انطلقت، أمس، الندوة الأوروبية ال41 للتنسيق والتضامن مع الشعب الصحراوي بمدينة فيلانوفا ببرشلونة الإسبانية، بحضور مئات المشاركين المتضامنين مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة. وشارك في ندوة التنسيق مع الشعب الصحراوي وفد صحراوي رفيع المستوى يقوده رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوه، وفي الصدد، قال عضو الأمانة الوطنية لبوليساريو الوزير المنتدب المكلف بأوروبا، محمد سيداتي، فإن الندوة ”ستخرج بقرارات هامة تصب في مسار تعزيز توسيع التضامن الدولي مع الشعب الصحراوي والتأكيد على المسؤولية التاريخية لإسبانيا في حل النزاع”. الندوة السنوية التي تنظم باستمرار منذ 1975 في عدة مدن أوروبية باريس، برشلونة، روما، بروكسل ومدريد وغيرها تعد الأهم في الحركة الدولية للتضامن مع الشعب الصحراوي كونها تستقبل مشاركين من كافة دول العالم. وقد باتت الندوة موعدا دوليا يعكف خلاله المشاركون على تخطيط أعمال ملموسة لدعم الشعب الصحراوي في نضاله المشروع من أجل الحرية والاستقلال، كونها تساهم في البحث عن حل نهائي وديمقراطي لهذا النزاع ورفع الظلم الذي يعيشه الشعب الصحراوي منذ 40 سنة، إضافة إلى تنظيم ”لقاء سياسي على مستوى البرلمان الكتالاني” وتكريم الرئيس الشهيد الراحل محمد عبد العزيز الذي كرس حياته من أجل استقلال شعبه. وستسمح بتوجيه نداء قوي وواضح للقادة الإسبان بغية تحمل مسؤوليتهم التاريخية إزاء الصحراء الغربية في ظل احترام القانون الدولي، مع العلم أن إسبانيا سترأس مجلس الأمن الأممي ابتداء من شهر ديسمبر المقبل. وكان المشاركون في الدورة السابقة المنعقدة تحت شعار ”تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية: ضامن للسلم والاستقرار في المنطقة” قد دعوا في البيان الختامي المنظمات الدولية وكذا المجتمع الدولي، إلى دعم فعال للشعب الصحراوي في نضاله من أجل الاستقلال، منددين بجرائم الحرب ضد الإنسانية بالمناطق الصحراوية المحتلة، وجدد المشاركون تمسكهم بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وحماية حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية المحتلة والتقرير عنها.