يبدو أن المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري، الفرنسي كريستيان غوركوف يسعى للانتقام من الخضر بطريقته الخاصة. المدرب الفرنسي وبعد أن بات رامي بن سبعيني ضمن مخططات البلجيكي جورج ليكنس لتعزيز الخط الخلفي للخضر، يسعى لتهميش اللاعب في هذه الفترة بعدم استدعائه أو تركه على مقاعد البدلاء. كان غوركوف قد حرم اللاعب من المشاركة في أولمبياد ”ريو” 2016 بعد أن تعاقد مع فريق ران، وفي حالة استمرار تهميشه فإن خريج مدرسة بارادو لن يكون حاضرا في كأس أمم إفريقيا 2017. يواصل سياسته الغريبة مع اللاعبين الجزائريين ويواصل المدرب الفرنسي سياسيته الغريبة مع اللاعبين الجزائريين، حيث كان يعتمد في فترة قيادته للخضر على الظهير مهدي زفان، ولكن هذا الأخير خرج من حساباته مع فريق ران الفرنسي الذي يدربه حاليا، وهي مفارقة غريبة بالنسبة لمدرب يعرف إمكانيات اللاعب وقدراته. نفس الشيء بالنسبة للمدافع الجزائري رامي بن سبعيني الذي أبان عن إمكانيات كبيرة جعلته من بين أحسن المدافيعن في ”الليغ1” هذا الموسم، ولكن المدرب السابق لنادي لوريان يملك رأيا مخالفا تماما، خاصة في الفترة الحالية التي أبدى فيها ليكنس حاجته إلى مدافع مثل بن سبعيني، وهو ما يسعى التقني الفرنسي إلى إبطاله من خلال تهميش اللاعب من أجل حرمانه من المشاركة في منافسة كأس أمم إفريقيا. يريد تكرار سيناريو زفان مع بن سبعيني ويبدو أن المدرب السابق للخضر، كريستيان غوركوف، يسعى للثأر من المحاربين بتهميش اللاعبين الجزائريين، وذلك بعد مغادرته للمنتخب الوطني من الباب الضيق، حيث أظهر مدرب ران الحالي حقده الدفين وكرهه لكل ما هو جزائري، من خلال محاولة حرمان الخضر من الاستفادة من اللاعبين الذين ينشطون تحت إمرته. فبعد نجاحه في إبعاد زفان من حسابات ليكنس خلال المباراة الفارطة أمام نيجيريا، بعدما أصبح اللاعب خارج مجال التغطية بسبب ابتعاده الطويل عن أجواء المنافسة، ها هو يحاول تكرار نفس السيناريو مع مدافع الفريق رامي بن سبعيني في محاولة منه لإخراجه من حسابات التقني البلجيكي وضمان عدم مشاركته في كان الغابون التي لم يعد يفصلنا عن بدايتها الكثير من الوقت.