يعقد ”الأرندي” اليوم الدورة الثانية للمجلس الوطني للحزب، تحضيرا للتشريعيات المقبلة. ومن المنتظر أن يعطي الأمين العام أحمد أويحيى الضوء الاخضر للمكاتب الولائية للشروع في تحضير القوائم الانتخابية التي سيخوض بها حزبه غمار الاستحقاقات في 2017، كما سيتم التطرق إلى العديد من القضايا الوطنية. دخل حزب التجمع الوطني الديمقراطي المرحلة الأخيرة من التحضير للتشريعيات المقبلة المزمع تنظيمها في أفريل المقبل، حيث سيتم اعطاء الضوء الأخضر للمكاتب الولائية لتحضير القوائم الانتخابية التي ستخوض غمار التشريعيات المقبلة خلال الدورة الثانية للمجلس الوطني للحزب التي تنطلق اليوم بتعاضدية العمال بزرالدة والتي تدوم يومين. ولن يقتصر جدول أعمال الدورة هذه الدورة على ملف الانتخابات التشريعية فقط، بل سيتم التطرق لعدة قضايا وطنية، في مقدمتها انعكاسات قانون المالية لسنة 2017 الذي تمت المصادقة عليه من قبل البرلمان على الوضع الاجتماعي، وكذا قانون التقاعد، بالإضافة إلى عدة قضايا سياسية واجتماعية تشهدها الساحة الوطنية. وسيكون هذا الاجتماع الذي يعد الثاني للأرندي في ظرف ستة أشهر فقط، بعد انعقاد المؤتمر الخامس في ماي الماضي، فرصة لتقييم الوضع الداخلي للحزب وكل ما يتعلق بالانخراطات خاصة من قبل الشباب والمرأة والإطارات، حيث من المنتظر الخروج بتوصيات في هذا المجال. ويتزامن انعقاد الدورة مع إعلان معارضي أويحيى، إنشاء لجان التنسيق والمتابعة الولائية المؤقتة للحركة وطنيا في خطوة تصعيدية بعد قرار مجلس الدولة بشرعية مؤتمر الحزب، في حين يراهن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي على تحصيل أكبر عدد ممكن من المقاعد في البرلمان، حيث أكد على ضرورة لم الشمل وتوحيد الصفوف من اجل استدراك ما فاتهم.