* 15 يوما مهلة للمدينين لتسديد مستحقاتهم العالقة لجأت المديرية التجارية لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ”سونلغاز” لمقاطعة جسر قسنطينة، إلى تشكيل فرق خاصة من أجل حملتها التحسيسية التي أطلقتها نهاية السنة، بغية توعية زبائنها المتخلفين عن دفع مستحقاتهم من عائلات ومؤسسات، بهدف جمع ديونها التي ناهزت 7.5 مليار سنتيم، بالإضافة إلى تدشين فرعها التجاري لبلدية السحاولة.
عملت مصالح مديرية سونلغاز جسر قسنطينة، أول أمس، على تدشين أحد فروعها التجارية الجديدة، والذي اختارت له هذه المرة بلدية السحاولة غرب الجزائر العاصمة، حيث تم افتتاح هذا الفرع لصالح زبائنها من سكان السحاولة الذين ظلوا سنوات طويلة في انتظار هذه الخطوة التي استحسنوها وثمنوها بعد سنوات من الاحتياج لمثل هذه المرافق، من أجل تسديد مستحقات الفواتير دون عناء التنقل للفروع التجارية لمؤسسة سونلغاز، كما جرت العادة، والتي يتعرض فيها هؤلاء للضغط بسبب الوقوف في طوابير طويلة عريضة، وكذا تحمل مصاريف إضافية بسبب التنقل للبلديات المجاورة ناهيك عن التعب، لاسيما بالنسبة للمسنين من زبائنها. كما كشف المدير العام للمديرية التجارية لمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز اسماعيل عليلي، على هامش افتتاح الوكالة التجارية الجديدة للمؤسسة بالسحاولة، عن تشكيل مصالحه لفرق مختصة من أجل العمل على تنشيط الحملات التحسيسية التي أطلقتها هذا الشهر بمناسبة دنو آجال انتهاء السنة الجارية 2016 من أجل توعية زبائنها، سواء العائلات أو المؤسسات، بضرورة تسديد الديون المتراكمة عليهم، حيث سبق للمؤسسة أن أكدت بلوغ قيمة الديون المستحقة لدى زبائنها ما يناهز ال7.5 مليار سنتيم، حيث تمنح تلك الفرق التي تقوم بعملية التحسيس بمنح مدة 15 يوما كمهلة للمدينين، بغية تسديد ديونهم وتحصيل مستحقات المؤسسة العالقة لديهم. وللإشارة فقد بلغ عدد المتخلفين عن دفع ديون استهلاك مادتي الكهرباء والغاز لدى مديرية جسر قسنطينة 5 آلاف زبون، وهذا يحصل في وقت تسعى مؤسسة سونلغاز لتحديث وعصرنة جمع معطيات الاستهلاك لزبائنها اعتمادا على الرقمنة باقتناء أجهزة متطورة مزودة بنظام ”جي بي أس”، كما سبق أن كشفته في وقت سابق ل”الفجر”، ما حتم عليها كمحاولة أخيرة هذه المرة اللجوء للحملات التحسيسية بغية جمع مستحقاتها من زبائنها المتخلفين قبل انقضاء العام 2016.