سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحطم طائرة ركاب عسكرية روسية من طراز تو-154 بعد دقائق من إقلاعها على متنها 92 شخصا هلكوا جميعا بينهم شخصيات بارزة و64 فنانا من فرقة "ألِكسَندروف" العسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، أنّ طائرة ركاب عسكرية كانت متجهة إلى مدينة اللاذقية بسوريا، على متنها 92 راكباً، بينهم 8 من أفراد الطاقم، قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي. وأكدت الوزارة، العثور على حطام هيكل طائرة ”تو 154”، المنكوبة في البحر الأسود على بعد 1.5 كلم من الساحل، وأنّ فرق الانقاذ انتشلت جثمان أحد الركاب على بعد 6 كلم عن الشاطئ. واستبعدت قوات الإنقاذ امكانية العثور على ناجين بين حطام الطائرة في مياه البحر الأسود. بحسب ما نقلته وكالة ”تاس” الروسية، عن وزارة الدفاع بموسكو؛ فإنه ”لا ناجين من تحطم الطائرة”. وأكد مصدر أمني لوكالة ”نوفوستي”،أن الطائرة تو-154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وقعت في البحر الأسود بعد سبعة دقائق من إقلاعها، على بعد 5 كلم عن الشاطئ بالقرب، وبعمق يتراوح بين 50 و 100 متر بالقرب من أنابا”. وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، على اتصال دائم بالرئيس ببوتين، بشأن الطائرة المنكوبة. وأضاف المتحدث: ”حتى الآن لا توجد أي معلومات مؤكدة، الأهم الآن هو عمل هيئة الطوارئ، ولا يوجد أي حاجة لإعطاء أوامر إضافية، في مثل هذه الحالات بالطبع، هناك سيناريو معين، والتي يجري حاليا تنفيذها”. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن رئيسة الجمعية الخيرية ”المساعدة العادلة”، الدكتورة يليزافيتا جلينكا، المعروفة باسم ”الدكتورة ليزا” ومدير إدارة الثقافة في الوزارة إضافة إلى 64 فناناً من فرقة ”ألِكسَندروف” الغنائية العسكرية المعروفة باسم ”فرقة الجيش الاحمر”، والتي كانت متجهة إلى قاعدة حميميم لإحياء حفل بمناسبة أعياد الميلاد، ومراسلين ومصورين يعملون لدى وكلات محلية كانوا على متن الطائرة المنكوبة. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لرئيس الوزراء ديميتري مدفيديف، بتشكيل لجنة تحقيق حكومية وقيادتها، لبحث أسباب الكارثة. وقال الكرملين في بيان: ”أعرب رئيس الدولة عن خالص تعازيه لأسر وأصدقاء ضحايا الطائرة المنكوبة”. ويشير التحقيق الأولي إلى أن سبب التحطم يرجع إلى خلل فني.