أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاحد، غدا الإثنين يوم حداد وطني، على خلفية سقوط الطائرة العسكرية الروسية ومقتل جميع ركابها. وقال بوتين، في تصريحات صحافية، أن غذا الإثنين يوم حداد وطني، وذلك تكريما لضحايا تحطم الطائرة العسكرية الروسية في البحر الأسود، التي كان على متنها 91 شخصا. وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت في وقت سابق، عن هلاك جميع ركاب الطائرة الروسية المنكوبة، بينما أمر الرئيس الروسي بفتح تحقيق في الحادث. وأضافت الوزارة، أنه لا يوجد مؤشرات على وجود أحياء في موقع تحطم الطائرة العسكرية الروسية، موضحا أنه تم إنتشال 7 جثة حتى الآن. وفي سياق متصل، أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، السلطات المعنية بالتحقيق في تحطم الطائرة العسكرية، التي كانت على متنها 91 شخصا، بعد 20 دقيقة من إقلاعها من مطار سوتشي جنوبي روسيا، باتجاه مطار حميميم في سوريا. وجاء في بيان للكرملين، إن بوتن "أمر رئيس وزرائه ديمتري مدفيديف بتشكيل وترأس لجنة حكومية للتحقيق في تحطم طائرة توبوليف-154 في سوتشي". كما استبعدت السلطات الروسية أن يكون عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة. وكانت طائرة عسكرية روسية من طراز "توبوليف-154"، قد تحطمت بعد فترة وجيزة من إقلاعها من مطار ستوشي بجنوب البلاد باتجاه ريف اللاذقية بسوريا. وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الطائرة التابعة لها كان على متنها 91 شخصا، وتم العثور على أجزاء من حطامها في مياه البحر الأسود. وأضافت، أن فرق الإنقاد عثرت على جثة أحد ضحايا الطائرة المنكوبة على بعد 6 كلم من سواحل الشاطئ. وفي هذا الصدد، قالت وسائل إعلام روسية، أنه كان على متن الطائرة 9 صحافيين. وكانت نفس المصدر، قد أعلن في وقت سابق عن فقدان الطائرة المكنوبة بعد 20 دقيقة من إقلاعها. وعملية البحث والإنقاذ لا تزال متواصلة.