يفصل المدرب البليجيكي، جورج ليكنس في هوية القائد الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم، قبل السبت القادم، موعد اللقاء الودي الذي ينتظر الخضر أمام منتخب موريتانيا، حيث ينتظر أن تعود شارة القيادة إلى لاعب يتمتع بقدرته على التحكم في المجموعة، ويملك زمام الأمور وهو الأمر الذي يتوفر في ثلاثة أسماء هي المدافع جمال مصباح ولاعب الوسط نبيل بن طالب والحارس رايس مبولحي. واستبعد جورج ليكنس قائد التشكيلة الوطنية كارل مجاني من قائمة المعنيين بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا، كما قام باستبعاد القائد الثاني للخضر سفيان فيغولي، ليبقى محاربو الصحراء دون قائد حقيقي في الفترة الراهنة، ليجد المدافع العائد إلى بيت الخضر جمال مصباح نفسه مرشحا لحمل القيادة. وسبق لمصباح أن حمل شارة قيادة الخضر في مناسبات فارطة رفقة المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش، حيث كان قائدا بديلا لمجيد بوقرة، نظرا إلى تجربته الكبيرة، حيث يعد من أقدم العناصر في تشكيلة المنتخب الوطني الحالي، ويعرف جيدا التشكيلة الوطنية. حمل مصباح القيادة مرتبط بمشاركته أساسيا ورغم أن المدافع جمال مصباح يعتبر الأوفر حظا من أجل حمل شارة قيادة المنتخب الوطني في الوقت الراهن، إلا أن الأمر برمته مرتبط بمشاركته ضمن التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني، حيث أن ليكنس لم يحسم موقفه بخصوص الاعتماد على مصباح أساسيا أو لا. ويصارع مصباح من أجل الحصول على مكانة أساسية في التشكيلة الوطنية بعد عودته إلى الخضر، حيث لن يكون الأمر سهلا بالنسبة له، خاصة إذا علمنا أن اللاعب لم يشارك منذ سنتين رفقة التشكيلة الوطنية وتراجع مستواه كثيرا.