أعرب العشرات من التجار الذين ينشطون بالترخيص مصرح به من طرف مصالح بلدية غليزان، بسوق القرابة الشعبي ”العتيق” ومحطة النقل الحضري ”الباتوار” الواقعة وسط عاصمة الولاية، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء حرمانهم من ممارسة نشاطهم اليومي، والذي يعد مصدر رزقهم اليومي. واستنادا إلى تصريحات هؤلاء التجار، فإن هناك العديد منهم ينشطون بسوق القرابة الشعبي للخضر والفواكه، وآخرين ينشطون بمحيط محطة النقل الحضري ”الباتوار” وفي المحاور المؤدية لها، حيث تفاجأوا مؤخرا بمنعهم من الولوج إلى أماكن نشاطهم رغم أنهم يمارسون هذه المهنة منذ عدة سنوات، باعتبار أنها مصدر رزقهم الوحيد، وأنهم يحوزون حسبهم على تراخيص من البلدية، حيث استغربوا من قرار طردهم مع التجار الغير الشرعيين الذين لا يحوزون على قرار الترخيص من البلدية، مطالبين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بضرورة التدخل قصد تمكينهم من ممارسة نشاطهم، الذين اعتبروه بحقهم المشروع. وفي سياق ذات صلة، أوضح مصدر من مصالح بلدية غليزان، بأنه تم استقبال ممثلين عن التجار، وأطلعتهم ذات المصالح، بحيثيات القرار، المتمثل في تطهير سوق القرابة ومحطة النقل الحضري ”الباتوار”، مؤكدا في نفس الوقت بأنه تم إبلاغهم أيضا بأن الحائزين على رخص ممارسة النشاط، يبلغ عددهم 32 تاجر موزعين على سوق القرابة، ومحطة النقل الحضري ”الباتوار”.