دخول المذبح البلدي الجديد حيز الخدمة الأسبوع المقبل اكد رئيس بلدية جديوية خيرات عبد القادر، أن المذبح البلدي الجديد سيفتح أبوابه مع بداية الأسبوع المقبل لفائدة تجار اللحوم بالمنطقة، ولوضع حد لمعاناة السكان مع المذبح القديم الذي كانت تنبعث منه الروائح النتنة ومخلفات أضرت بصحة المواطنين وشوهت المحيط. واستنادا الى تصريحات رئيس البلدية، فإن هذا المشروع كلف خزينة البلدية 2.5 مليار سنتيم، وسيتم كراؤه لأحد المستثمرين ليعود بالفائدة المالية على خزينة البلدية.
سكان بلدية سيدي محمد يطالبون بالطاقة الكهربائية استنكر سكان بلدية سيدي محمد بن عودة، حرمانهم من الطاقة الكهربائية لمدة زمنية فاقت 8 سنوات رغم المناشدات العديدة والمراسلات للجهات المسؤولة التي لم تحرك ساكنا لاحتواء المشكل. واستنادا إلى تصريحات المواطنين فإنهم أنجزوا سكناتهم الريفية منذ 8 سنوات إلا أن غياب الطاقة الكهربائية حرمهم من ولوج سكناتهم، الأمر الذي اضطرهم للاستعانة بكوابل كهربائية ومده من الحي المجاور، إلا انه في فصل الشتاء تنقطع الكهرباء مع زخات المطر الأولى. من جهتها أكدت مصالح البلدية أنها راسلت مدير الطاقة والمناجم قصد التدخل وبرمجة المشروع لاحتواء مشاكل السكان التي عمرت طويلا بالمنطقة، إلا أن القرار يبقى في يد المقاول الذي أكد أنه بصدد إنجاز العديد المشاريع في الوقت الحالي.
تجار سوق الڤرابة والباتوار يستنكرون حرمانهم من مزاولة نشاطهم أعرب العشرات من التجار الذين ينشطون بترخيص مصرح به من طرف مصالح بلدية غليزان، بسوق الڤرابة الشعبي ومحطة النقل الحضري (الباتوار) الواقعة وسط عاصمة الولاية، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء حرمانهم من ممارسة نشاطهم اليومي، والذي يعد مصدر رزقهم . واستنادا الى تصريحات هؤلاء التجار، فإن هناك العديد منهم ينشطون بسوق القرابة الشعبي للخضر والفواكه، وآخرين ينشطون بمحيط محطة النقل الحضري ”الباتوار” وفي المحاور المؤدية لها، حيث تفاجأوا مؤخرا بمنعهم من الولوج إلى أماكن نشاطهم رغم أنهم يمارسون هذه المهنة منذ عدة سنوات، باعتبار أنها مصدر رزقهم الوحيد وأنهم يحوزون تراخيص من البلدية، حيث استغربوا قرار طردهم مع التجار غير الشرعيين الذين لا يحوزون قرار الترخيص من البلدية، مطالبين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بضرورة التدخل قصد تمكينهم من ممارسة نشاطهم الذين اعتبروه بحقهم المشروع. وفي سياق ذات صلة، أوضح مصدر من مصالح بلدية غليزان أنه تم استقبال ممثلين عن التجار، وأطلعتهم ذات المصالح بحيثيات القرار المتمثل في تطهير سوق الڤرابة ومحطة النقل الحضري (الباتوار)، مؤكدا في نفس الوقت أنه تم إبلاغهم أيضا بأن الحائزين على رخص ممارسة النشاط، يبلغ عددهم 32 تاجرا.
مشروع لإنجاز محطة معالجة المياه العفنة بمركز وادي الجمعة شرعت، مؤخرا، مؤسسة مركز الردم التقني الواقعة ببلدية وادي الجمعة الواقعة على بعد 12 كلم شرق عاصمة الولاية غليزان، في التعاقد مع بعض المؤسسات الخاصة التي تنشط في مجال جمع واسترجاع النفايات المنزلية، وهي إحدى المؤسسات التي استفادت من تمويل مشروع ضمن برامج تشغيل الشباب. واستنادا إلى تصريحات مدير مركز الردم التقني بوادي الجمعة، فإن هذه المؤسسة قد بدأت فعليا في النشاط السنة الجارية، وهي مختصة في جمع واسترجاع النفايات المنزلية. وتوظف هذه المؤسسة الأولى من نوعها على مستوى الولاية 8 عمال، كما أوكلت لها مهمة جمع النفايات المنزلية لحي بن عدة بن عودة ”برمادية” ونقلها الى مركز وادي الجمعة لمعالجتها. وأضاف ذات المسؤول أن مخاوف إدارة المؤسسة من ولوج هذا النشاط قد تبددت بتعاقب الأشهر، حيث تراهن على توسيع نشاطها ورفع عدد العمال. وأضاف أن عملية الاسترجاع مكنت من إطالة عمر ادراج ردم النفايات التي تستقبل سنويا أكثر من 80 الف طن من النفايات المنزلية، كما تعود بالفائدة على المؤسسة من الناحية المادية، وكذا تحويل بعض عمال المركز لتوظيفهم في مراكز أخرى هي في طور الانجاز، وأنها ساهمت في رفع كل هذا الكمية من النفايات التي كانت تهدد البيئة. وخلص ذات المسؤول إلى أنه سيتم إطلاق دراسة قصد انجاز محطة لمعالجة المياه العفنة التي تفرزها النفيات المتواجدة بمركز الردم التقني للنفايات، للحد من امتلاء الأحواض الخاصة بجمعها وكذا استعمالها التقني والآلي في سقي الأراضي الفلاحية بعد معالجتها كيمياويا.
طوابير لامتناهية أمام مركز مراقبة المطابقة للسيارات أثار سوء التسيير بمركز مراقبة مطابقة السيارات بمدخل مدينة غليزان، حفيظة أصحاب المركبات بسبب قلة عدد منهدسي المناجم بالمركز الذي تنعدم به أدنى ظروف الأمن، وكذا فوضى التسير بهذا المركز الذي أضحى - حسبهم - يشكل خطرا على حياة أصحاب المركبات الذين أصبحوا يقضون ليلتهم بالمركز لانتظار دورهم.. وهو الأمر الذي جعلهم يطالبون بضرورة تغيير مكان هذا المركز وتوفير أكبر عدد من المهندسين المختصين لضمان تسهيلات أكثر لأصحاب المركبات والقضاء على مشكل هذه الطوابير. وفي سياق ذات صلة أكد رئيس مصلحة المناجم بمديرية الصناعة والمناجم، أن مصالحه على اطلاع بالمشكل بمركز مراقبة المطابقة، وسيتدعم المركز بمهندسين للمناجم مستقبلا الذين هم في تربص بولاية مستغانم. كما تم اختيار أرضية جديدة بموافقة المسؤل الاول عن الجهاز التنفيذي للولاية لإقامة مركز لمراقبة مطابقة السيارات الذي سيكون بالقرب من مركز الفروسية الواقع بالمدخل الرئيس للمدينة الجديدة ”عدة بن عودة” بورمادية للقضاء على المشكل الذي عمر طويلا.