سجلت غينيا بيساو هدفا قاتلا في الدقيقة الأخيرة (1-1) حارمة الغابون المضيفة من تحقيق الفوز في افتتاح كأس الأمم الإفريقية 2017 على ملعب الصداقة في ليبرفيل، فيما اكتفت الكاميرون حاملة اللقب اربع مرات بالتعادل مع بوركينا فاسو 1-1. وانهت المنتخبات الأربعة في المجموعة الأولى الجولة الأولى من دور المجموعات برصيد نقطة واحدة. ففي المباراة الاولى، افتتح النجم الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ التسجيل مطلع الشوط الثاني بعد عرضية على شكل تسديدة من الجهة اليمنى لاثاناسي بوانغا، تابعها بسهولة في المرمى الخللي للحارس يوناش منديش (53) مسجلا اول هدف في النهائيات الحالية. وكان أوباميانغ، مهاجم بوروسيا دورتموند الالماني وأفضل لاعب في افريقيا لعام 2015، على قدر الأمال، إذ كانت الغابون تسير نحو تحقيق اولى نقاطها برغم مستواها العادي في مجمل اللقاء. بيد أن جواري سواريش كان له رأي اخر، فتابع كرة عرضية برأسه من مسافة قريبة مانحا غينيا بيساو هدف التعادل (90)، مسجلا أول هدف لبلاده في النهائيات القارية. ولم يسبق للغابون التي تستضيف البطولة للمرة الثانية بعد 2012 عندما نظمتها مع غينيا الاستوائية، ان التقت غينيا بيساو لا وديا ولا ضمن البطولة القارية التي تشارك فيها الأخيرة للمرة الأولى. وتستعين الغابون التي حققت افضل نتيجة لها عامي 1996 و2012 ببلوغها ربع النهائي، بالمدرب الاسباني خوسيه انطونيو كاماتشو في الأول ديسمبر على أمل تحصيل مركز أفضل. وقال كاماتشو بعد اللقاء: ”كانت النقاط بحوزتنا وفقدنا اثنتين في النهائية. لكن فرص تأهلنا لا تزال مماثلة كما لو فزنا”. وتابع: ”أدركنا أن المباراة ستكون صعبة. لا شيء سهلا في كرة القدم. خسرنا الكثير من الكرات في الشوط الأول. بدأنا الثاني بطريقة أفضل لكننا أنهينا المباراة مرهقين. لم يستسلموا ومن الصعب الفوز في المباراة الأولى”. من جهته، قال باسيرو كاندي مدرب غينيا بيساو: ”هذه لحظة سعادة بالنسبة الينا. برغم مصاعب بلدنا نجحنا بالتأهل. نعرف ان الغابون يملك فريقا قويا وافضل لاعب في إفريقيا وأوروبا”. وتابع: ”لدينا حدودنا، لكننا نطمح للتقدم الى ابعد مسافة في هذه النهائيات”.