حفل افتتاح باهت أمام مدرجات شبه شاغرة جاء أمس حفل افتتاح النسخة 31 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، التي ستجرى فعالياتها بالغابون إلى غاية الخامس من شهر فيفري المقبل متواضعا، حيث اعتمد على العروض الفنية والغنائية، وهو ما يؤكد بأن تهديدات المعارضة السياسية بالغابون بمقاطعة مباريات كأس إفريقيا للأمم كانت جدية، بدليل أن مباراة رفع الستار على العرس الكروي الإفريقي، و التي جمعت منتخب البلد المنظم الغابون بنظيره من غينيا بيساو، جرت أمام مدرجات شبه شاغرة، ناهيك عن بساطة حفل الافتتاح، و الذي اقتصر على بعض اللوحات الموسيقية الراقصة. وظهرت مدرجات ملعب "لاميتى" بمدينة ليبروفيل، شبه خالية من الجماهير مع انطلاق حفل افتتاح نهائيات "الكان"، فيما لم يسجل توافد الجماهير و كان الملعب شاغرا ساعتين فقط قبل انطلاق مباراة الافتتاح، على الرغم من المجهودات التي قامت بها الحكومة الغابونية، من أجل حث الجماهير على متابعة المباريات من المدرجات. للإشارة سجلت مراسيم حفل الافتتاح، حضور عدد من كبار الشخصيات في القارة السمراء، يتقدمهم الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) الكاميروني عيسى حياتو، إضافة إلى عدد من نجوم الساحرة المستديرة بالقارة السمراء، يتقدمهم النجم صامويل إيتو. وقد تم تقديم لوحات غنائية من أداء أبرز نجوم الغناء بالغابون، و يتعلق الأمر بالمغني بوبا وتينا و فرانكو إضافة إلى عدد من الأسماء المتألقة في الوسط الفني الإفريقي و العالمي. بورصاص.ر رابح سعدان يصرح لو بقي غوركوف لرشحت الخضر للظفر بالتاج القاري توقع الناخب الوطني السابق الشيخ رابح سعدان، منافسة مفتوحة على لقب كأس أمم إفريقيا 2017، معترفا بصعوبة مهمة الخضر في مباراته الأولى. و أوضح سعدان بأن كل مجموعة من المجموعات الأربع، تضم على الأقل ثلاث منتخبات قوية، مشيرا إلى أن منتخب غينيا بيساو، الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه، يمكن أن يكون الحلقة الأضعف مقارنة ببقية الفرق. و في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، قال سعدان: «عودة مصر و غياب نيجيريا، يدل على أن هناك منتخبات إفريقية تطورت و لم يعد هناك منتخبات سهلة». كما أشار إلى أنه و بعد انتهاء الدور الأول، ستتضح الصورة أكثر بخصوص هوية المنتخبات التي بإمكانها الذهاب بعيدا في البطولة. و رشح الشيخ منتخبي غانا و الغابون للتألق بتحفظ، كون المنتخب الأول يعرف استقرارا على مستوى التشكيلة الأساسية، و الثاني كونه منظم الدورة. و وضع سعدان أربعة عوامل من شأنها أن تصنع الفارق في نهائيات الغابون، الأول يتمثل في الاستقرار الذي يضمن التكامل و يجعل من المجموعة أكثر قوة، دون إغفال الفرديات، و يتمثل الثاني في قوة اللاعبين الذهنية، و خبرتهم في تسيير المباريات و تعاملهم مع ظروفها، أما العامل الثالث فيرتكز على طريقة الإعداد التي تسبق انطلاق المنافسة الرسمية. كما شدد على أهمية المناخ، لأنه يمنح حاليا الأفضلية لمنتخبات إفريقيا السوداء، مقارنة بنظيراتها من الشمال، التي يتعين على مدربيها تكييف الإعداد التقني و التكتيكي حسب عوامل المناخ. و قال سعدان بأنه كان يتمنى بقاء غوركوف مدربا للخضر؛ لأن ذلك كان سيجعل منتخبنا الوطني مرشحا فوق العادة للتتويج باللقب. و أكد ذات المتحدث بأن المباراة الأولى أمام زيمبابوي ستكون صعبة، و نتيجتها قد تحسمها جزئيات بسيطة، حيث قال في هذا الصدد: «منتخب زيمبابوي تطور كثيرا، و هو يلعب بنفس أسلوب منتخب جنوب إفريقيا. صحيح هو يفتقد لخبرة منتخبنا الوطني، لكن المباريات الأولى عادة ما تكون مهمة جدا، و هذا الرهان سيزيد من صعوبتها». مروان. ب محرز يتصدر قائمة أبرز 10 نجوم في الغابون رصدت مجلة فرانس فوتبول قائمة بأبرز 10 نجوم في كان الغابون، وتصدر قائمة النجوم الأفارقة، رياض محرز، نجم ليستر سيتي الإنجليزي وأفضل لاعب إفريقي لعام 2016، والذي تعول عليه الجماهير الجزائرية في إحراز اللقب الإفريقي الثاني في تاريخ الخضر. ويأتي الدولي الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ، مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني، كأحد أبرز النجوم المرشحين للتألق في البطولة في ظل تألقه في البوندسليغا. وتضم القائمة الدولي التونسي أيمن عبد النور مدافع فالنسيا الإسباني، والمصري محمد صلاح نجم روما الإيطالي، والمغربي المهدي بن عطية مدافع جوفنتيس الإيطالي، والسنغالي ساديو ماني مهاجم ليفربول الإنجليزي، والغاني أندريه آيو نجم وست هام يونايتد الإنجليزي، والإيفواري سيرج أورييه مدافع باريس سان جيرمان الفرنسي، والطوغولي إيمانويل أديبايور مهاجم توتنهام وريال مدريد السابق، والأوغندي دينيس أونيانغو، حارس مرمى ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي. وأجرت المجلة الفرنسية استفتاء على موقعها الالكتروني للمفاضلة بين النجوم العشرة، وتصدر محرز بنسبة 41% من الأصوات قبل أوباميانغ الذي حصل على 27%، بينما جاء ماني ثالثا بنسبة 10% من الأصوات قبل التونسي عبد النور 4%، والإيفواري أورييه 3%، فيما اكتفى صلاح و آيو وأونيانغو بنسبة 2% من الأصوات لكل منهم. " بي يين سبور" تبث للجماهير العربية أعلنت قناة « بي يين سبور» الناقل الحصري لنهائيات كأس أمم إفريقيا بالغابون 2017، في شمال إفريقيا و البلدان العربية، أنها ستبث مباراة الافتتاح و مباريات المنتخبات العربية، بالإضافة لمباراتي النصف النهائي و النهائي على قناتها المفتوحة على القمر الصناعي سهيل سات . و أرادت قناة بي يين سبور من وراء قرارها هذا تقديم هدية للجماهير العربية، التي تتابع بشغف و بأعداد غفيرة مباريات المنتخبات المشاركة، و يتعلق الأمر بمنتخبنا الوطني و نظيره التونسي المتواجدين في المجموعة الثانية، و المنتخب المغربي المتواجد في المجموعة الثالثة، و المنتخب المصري المتواجد في المجموعة الرابعة. الغابون (1) --- غينيا بيساو (1) افتتاحية بسيناريو دراماتيكي و مفاجأة مدوية فجّر منتخب غينيا بيساو مفاجأة مدوية، في افتتاح الطبعة 31 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، وذلك بفرضه التعادل على مستضيف الدورة المنتخب الغابوني (1/1)، في مقابلة عرفت سيناريو دراماتيكي، لأن هدف التعادل جاء في وقت قاتل ليزيد من متاعب الغابونيين، سيما بعد رد فعل الأنصار من خلال صافرات الاستهجان عقب نهاية المواجهة، تعبيرا منهم عن عدم رضاهم بالأداء الذي قدمه منتخبهم. المقابلة الافتتاحية التي احتضنها ملعب دانجوندجي بالعاصمة الغابونية ليبروفيل، لم ترق إلى المستوى الفني المطلوب، و لو أن كل معطياتها الأولية كانت ترشح «الفهود» لكسب الرهان، من خلال استغلال أفضلية عاملي الأرض و الجمهور، بصرف النظر عن تواضع المنافس، لأن منتخب غينيا بيساو يسجل أول مشاركة له في العرس القاري. و قد انتظر الغابونيون 52 دقيقة، قبل أن يتمكن نجمهم أوباميانغ من افتتاح مجال التهديف، بعد متابعة لفتحة عرضية من زميله ميلانغ، مفجرا فرحة عارمة في المدرجات. بعد هذا الهدف، كان الجميع ينتظر تحرر المنتخب الغابوني من الضغط النفسي الذي كان مفروضا عليه، لكن المعطيات الميدانية سارت في الإتجاه المعاكس، و قد خرج منتخب غينيا بيساو من قوقعته، بنقله الخطر إلى مرمى الحارس المخضرم أونوفا، بينما أصبحت تشكيلة المدرب الإسباني كاماتشو تائهة، والاعتماد على النجم أوباميانغ وحيدا لصنع الفارق لم يكن كاف، لأن نسور بيساو أرادت التحليق عاليا في سماء ليبروفيل، و أخرجت النفس الثاني في الثلث الأخير من عمر اللقاء. سيطرة منتخب غينيا بيساو كللت بهدف قاتل في الدقيقة 90 وقعه سواريز برأسية محكمة، ليطلق بعدها الحكم المصري جريشة صافرة النهاية بتعادل فجر فرحة هيستيرية لدى لاعبي غينيا بيساو، الذين حصدوا أول نقطة تاريخية في أول مشاركة لهم في نهائيات «الكان»، بينما خرج أوباميانغ و رفاقه يجرون أذيال الخيبة، تحت سخط عارم للأنصار بالمدرجات. ص / فرطاس وزير الرياضة الكونغولي يسافر إلى الغابون لحل مشكلة المنح بعد أن نشر لاعبو منتخب الكونغو الديمقراطية فيديو، للتأكيد من خلاله على مقاطعتهم التدريبات، بما في ذلك حصة أمس السبت، و هذا قبل لقاء يوم غد الاثنين أمام المنتخب المغربي لحساب نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث طالبوا بضرورة تسوية المنح العالقة. تحدث وزير الرياضة الكونغولي ويلي بوكونغا عن هذه القضية للصحافة الكونغولية، مؤكدا بأن الأموال تم توفيرها و سيتم منحها للاعبين قبل لقاء المغرب، نافيا بالمناسبة الفيديو الذي تم نشره من قبل اللاعبين، مؤكدا بأن الحصة التدريبية جرت بشكل عادي، حيث قال: "الحكومة قامت في وقت سابق بتسوية منح اللاعبين. نحن اليوم نقوم بالإجراءات اللازمة، و قد وفرنا الأموال التي ستكون عند اللاعبين قبل لقاء المغرب. لقد تحدثت مع المدرب إيبينغي اليوم (يقصد أمس)، و قد أكد لي أن الحصة جرت بشكل طبيعي، سأسافر غدا إلى الغابون مع وفد يضم 100 شخصية، و كل شيء سيكون على أحسن ما يرام". بورصاص.ر استياء بعثة مصر من ظروف الإقامة أعرب لاعبو منتخب مصر عن استيائهم من سوء الخدمات بالفندق الذي يقيمون به بالغابون، و هو نفس الاستياء الذي سجل لدى الطاقم الفني بقيادة هيكتور كوبر، و الذي لم يعجب هو الآخر بمقر الإقامة، إلا أنه طالب اللاعبين بالتأقلم مع الوضع، و التركيز على الهدف الرئيسي من مشاركتهم في نهائيات الغابون. من جانبه أوضح إيهاب لهيطة مدير المنتخب المصري، بأن إمكانيات دولة الغابون متواضعة إلى حد ما، باستثناء ما هو متوفر في العاصمة ليبروفيل، مشيرا إلى أن منتخب مصر سيقيم بمدينة بورت غنتيل خلال منافسات الدور الأول، و هي ثاني أكبر مدينة في الغابون، مضيفا بأن المدينة لا تحتوي على فنادق كبيرة، و هو ما شكل أزمة فيما يخص إقامة منتخبات المجموعة الرابعة، و التي تضم كل من منتخبات مصر و غانا و أوغندا ومالي». تلاميذ لملء المدرجات بالملاعب بالموازاة مع تواصل آخر الاستعدادات الخاصة بنهائيات النسخة 31 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، و التي انطلقت فعالياتها رسميا عشية أمس بالغابون. يتخوف منظمو هذه النهائيات من مقاطعة الجماهير الغابونية لمباريات هذه الدورة، خاصة و أن الكثير منهم غير متقبل فكرة تنظيم بلاده لهذه المنافسة، ما جعل السلطات تقوم بالعديد من التدابير، من أجل ملء الفراغات التي قد تسجل بالمدرجات، في حالة غياب الأنصار، أين قامت بعض المدارس بمدينة فرانس فيل ببعث رسائل إلى أولياء تلاميذ المدارس التعليمية، تؤكد لهم بأن المدرسة قامت بدعوة جميع التلاميذ لحضور مباراة الجولة الثانية من نهائيات أمم إفريقيا بين الجزائر و تونس.