باشرت وزارة الصحة خلال هذا الأسبوع حملة تطهير واسعة، مست أغلب المستشفيات والمؤسسة العمومية للصحة الجوارية، بعد عملية تقييمية أدت إلى إنهاء مهام المدراء، وإحالة الكثير منهم إلى التقاعد، حيث مست العملية التي أعلن عنها وزير الصحة والسكان 16 مؤسسة، حسب القائمة التي نشرها عبد المالك بوضياف يوم أمس، على صفحته بالفيسبوك. قامت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بجملة من التغييرات على مستوى المؤسسات والمراكز الصحية التابعة لها، مع إنهاء مهام 16 مديرا، عقب العملية التقييمية التي قامت بها مصالح المفتشية العامة للصحة، وحسب القائمة التي نشرها يوم أمس وزير الصحة عبد المالك بوضياف، والتي حصلت ”الفجر” على نسخة منها، والتي كشفت عن القائمة النهائية للتغييرات وانهاء المهام للمدراء المؤسسات الاستشفائية بعد العملية التقييمية الواسعة التي قامت بها وزارة الصحة، تضمنت تسليم مهام تسيير المدرسة الوطنية للمناجمنت في الصحة لمدير مستشفى زميرلي الحالي، مع تغيير مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين بوسيف وتحويله مديرا للمؤسسة العمومية الاستشفائية المدية، وتغيير مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية بالعفرون وتحويله إلى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ببراقي، وكذا تغيير مديرة المركز الاستشفائي لزرالدة وتسليمها المهام في مستشفى عين طاية، كما تضمنت القائمة تغيير مدير مسستشفى البليدة وتسليم مهام في مستشفى بلفور، مع تغيير مدير مستشفى زميرلي بالحراش ليتولى المهام مدير المركز الصحي لبراقي، وكذا تغيير مدير مستشفى الثنية وتسليمه مهام مستشفى زرالدة، تغيير مدير مستشفى زرالدة وتسليم مهام مدير مركز مكافحة السرطان بالبليدة، وتغيير مدير الصحة لولاية بسكرة ليتولى مدير المؤسسة الجوارية لبوشاوي مكانه، وكذا تغيير مدير مستشفى الرويبة و يتولى مكانه مدير المؤسسة الجوارية لباب الوادي. وتضمنت القائمة ذاتها، إحالة عدد من المدراء على التقاعد، على غرار انهاء مهام مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ‘' جميلة'' بولاية جيجل وإحالته على التقاعد، انهاء مهام مدير المؤسسة الاستشفائية ‘' تيجاني هدام ‘'وإحالته على التقاعد، مع إنهاء مهام مدير مستشفى عين طاية وإحالته على التقاعد، وكذا انهاء مهام مدير مستشفى الرويبة وإحالته على التقاعد، وإنهاء مهام مدير مستشفى الأمراض العقلية للشراقة وإحالته على التقاعد، وكذا انهاء مهام مدير مستشفى بلفور وإحالته على التقاعد. وجاءت هذه العملية، بعد أخرى سبقتها الأسبوع الماضي، بعد عملية تقييمية واسعة قامت بها وزارة الصحة، حيث تم الوقوف على العديد من النقائص، التي استلزمت اتخاذ قرارات صارمة للتحكم في القطاع، الذي يشهد الكثير من التجاوزات، حيث أمر عبد المالك بوضياف بإجراء عملية تفتيش تمس كل المؤسسات الصّحية على المستوى الوطني، جند لها أكثر من 45 إطارا مركزيا من الوزارة.