قيدت قاصر شكوى ضد والدها تتهمه فيها بالضرب والجرح، الأمر الذي جعلها تغادر البيت وتفر من العاصمة إلى ولاية تيزي وزو أين تقيم جدتها من الأم، باعتبار والديها مطلقين. قضية الحال، حسب مجريات المحاكمة بمحكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، تعود إلى بداية شهر جانفي وبعد تأخر الفتاة في العودة إلى المنزل، ما جعل زوجة أبيها تتصل بوالدها، وهو الأمر الذي جعله ينتقل بسرعة للمنزل ومن ثم إلى مصالح الأمن لتبليغ عن اختفاء ابنته، حيث سارعت مصالح الأمن لنشر برقية. وتلقت بعدها مصالح الشرطة مكالمة من خال القاصر يفيد بوجدها عندهم في ولاية تيزو وزو وأنها الفتاة قيدت شكوى ضد والدها تتهمه فيها بالضرب والتعنيف. وبمثوله أمام هيئة المحكمة بموجب الاستدعاء المباشر، أنكر المتهم التهم المنسوبة إليه، وهي الأقوال التي أكدها دفاع المتهم، قائلا إن الفتاة كانت على علاقة بشخص كان يبتزها بنشر صورها الفاضحة، حيث كانت الضحية المزعومة تسرق الأشياء الثمينة والأموال لتسلمها لصديقها وخوفا من كشف فضيحتها هربت إلى بيت جدتها. وعليه طالب وكيل الجمهورية تسليط عقوبة شهرين حبسا نافذا ليتم تأجيل النطق بالحكم إلى تاريخ لاحق.