* يستهدفون فئة محبي أغاني ”الروك آند رول” في الثانويات الجزائرية هي أحداث واقعية وليست من نسج الخيال عاشتها عائلة جزائرية، إلا أن وقائعها تقشعر لها الأبدان ويندى لها الجبين، بعد أن اكتشفت عائلة أن ابنتهما القاصر التي تشرف على اجتياز امتحان شهادة الباكالوريا، تتبع جماعة ”الإيمو”، وهم من عبدة الشيطان ومعروفون بمتبعي المذهب الماسوني الذي يحرض على الشذوذ الجنسي والإنتحار، ويسب الذات الإلهية.
وانضمت الفتاة الى جماعة ”الإيمو” بعد أن فكت شفرات تدعو لاعتناق الماسونية انطلاقا من ولعها بأغاني ”الروك أند رول” الأمريكية، بعد ولوجها صفحة محبي هذه الفرقة، والذين تكفلوا بإفساد أخلاقها من خلال تحريضها على اغتصاب شقيقتها الصغرى والانتحار. إلا أن هذه الفتاة بعد اكتشاف أمرها من قبل والدتها التي أجبرتها على التخلي عن هذا المذهب، قررت الإنتقام منها من خلال الهروب إلى منزل خالها وتحريضه ضد والديها، مدعية أن هذان الأخيرين يقومان بتعذيبها دون أي سبب يذكر. الخال تابع الوالدين بتعذيب ابنتهما فكشف المستور أين قرر رئيس مجلس شعبي بلدي سابق متابعة شقيقته وزوجها أمام محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، يتهمهما من خلالها بتهمة تعريض حياة إبنتهما القاصر للخطر والضرب والجرح العمدي مع طلب إسقاط الحضانة بعد تحرير شهادة طبية بمدة عجز 4 أيام، متهما بذلك شقيقته وزوجها بتعذيب ابنتهما القاصر بكابل كهربائي من خلال تكبيلها وحجزها إلى جانب منعها من الأكل والشرب لمدة زمنية معتبرة قدرت ب15 يوما. الوالدة:”إبنتي انخرطت في المذهب الماسوني” بمواجهة والدي الفتاة القاصر بالتهم الموجهة إليهما، حملت تصريحاتهما وقائع مثيرة تعيشها الثانويات الجزائرية، وبقيت في طي الكتمان خوفا من فضح أسرار أبنائهم لدى العام والخاص، وخوفا كذلك من نتائج هذه التصريحات على مستقبل أبنائهم، حيث سردت والدة الفتاة لهيئة المحكمة بالتفصيل ما عاشته رفقة عائلتها من نتائج انخراط ابنتها في المذهب الماسوني، وأوضحت أن ابنتها البالغة من العمر 16 سنة كانت نجيبة في دراستها إلا أن ميولها لحب الاطلاع جرها إلى ما لا يحمد عقباه، بعد أن دفعها عشق الفضول لفك الرسالات المشفرة التي كانت تحملها أغاني ”روك أند رول” الأمريكية، بعدما صادفت في موقع الفايسبوك أحد صفحات محبي وعشاق هذه الأغاني، الذي كان يبعث رسائل مشفرة تحرض على عبادة الشياطين والشذوذ الجنسي الذي سرعان ما أدمنته لدرجة تنفيذ كل ما كان يدعو له. عبدة الشياطين يترصدون طلاب الثانويات انخرطت الفتاة في صفوف عبدة الشياطين ”الإيمو” المنتشرين التي كانت تترصد طلاب الثانويات وتحاول جاهدة جذبهم للوقوع في مخالب التنظيم المنحرف ”الماسونية”، أين اكتشفت والدة هذه الفتاة الأمر من خلال ابنها الثاني الذي أخطر والدته بما تقوم شقيقته بنشره عبر صفحتها الخاصة بالفايسبوك بعد أن ظهر جليا انخراطها في صفوف عبدة الشيطان، إلا أن الوالدة لم تتخذ أي إجراء صارم ضد ابنتها ظنا منها بأنها مجرد نزوة عابرة، ولكنها تفاجأت بتنفيذ ابنتها لتعاليم هذا التنظيم بعد أن قامت بمحاولة اغتصاب شقيقتها الصغرى البالغة من العمر 6 سنوات ومحاولة الانتحار، ما اضطر الوالدة لتأنيبها بحجزها في البيت، خاصة أن ابنتها الصغرى دخلت في نوبة نفسية حادة، لتقرر بذلك ابنتها الكبرى الهروب من المنزل والتوجه لخالها والادعاء بأنها تتعرض للتعذيب. كما أوضحت والدة الفتاة بأنها كانت قد أودعت شكوى ضد ابنتها الكبرى حول ما تعرضت له ابنتهما الصغرى من اغتصاب على يد شقيقتها، أمام محكمة الأحداث.. ولكن القضية لاتزال قيد التحقيق. الفتاة اعترفت باتباع الماسونية بعد مواجهتها بمنشورات صفحتها بفايسبوك وبمواجهة الفتاة القاصر بالصور ومنشورات فايسبوك الخاصة بصفحتها، والتي تضم صورا جد خطيرة من تعاليم المذهب الذي يمجد الشذوذ الجنسي ويسب الذات الإلهية، تضاربت تصريحاتها بين الاعتراف باعتناق هذا المذهب الماسوني ومحاولة الانتحار تنفيذا لتعاليمه، وبين حمل والديها على الانتحار من خلال منعها من تناول الطعام لمدة 15 يوما. لتقرر هيئة المحكمة بعد النطق بالحكم في القضية أول أمس، الحكم بعدم الاختصاص المحلي.