تبنى أمس تنظيم ”داعش” الإرهابي الاعتداء الجبان على مركز للشرطة بقسنطينة بعد تمكن أفراد الجيش من القضاء على عناصره. يظهر تبني التنظيم الإرهابي ”داعش” الاعتداء الإرهابي إخفاقه في استهداف مصالح الأمن، حيث اكتفى بالإشارة إلى العملية الاعتدائية، وحسب وكالة ”رويترز” فإن التنظيم الإرهابي أعلن عن هجوم استهدف مركزا للشرطة في مدينة قسنطينة. واهتزت ليلة الأحد إلى الاثنين في حدود التاسعة ليلا، مدينة قسنطينة على وقع دوي انفجار هائل أخرج سكان وسط المدينة من منازلهم، تبين بعد دقائق أن العمل إرهابيا كان بطله شخص يرتدي حزام ناسف حاول اقتحام مقر الأمن الحضري الثالث عشر بباب القنطرة بوسط المدينة لكن يقظة مصالح الأمن أحبطت عملية باب القنطرة وسط قسنطينة. وحسب ما علمناه فإن رجال الأمن تفاجؤوا لمحاولة اقتحام شخص لمقر الأمن ما جعلهم يوجهون صوبه وابلا من الرصاص، أدى إلى حدوث انفجار بسبب الحزام الدي كان يرتديه، كل هذا حدث أمام مدخل مقر الأمن ما تسبب في إصابة شرطيين بجروح، وهدم جزء من الحائط بالقرب من المقر. ومباشرة بعد الحادث طوقت عناصر الأمن المكان ومنعت اقتراب أي شخص بما فيهم الإعلاميين، وهي الإجراءات المعمول بها في مثل هده الوقائع، حتى يأخذ التحقيق مجراه الطبيعي. وأفاد أمس بيان لمصالح الأمن بقسنطينة ”أن عناصر الشرطة العاملة على مستوى الأمن الحضري الثالث عشر بباب القنطرة قسنطينة، أحبطت محاولة إرهابية جبانة تمثلت في محاولة تفجير مقر الأمن الحضري، حيث مكنت يقظة وفطنة عناصر الشرطة من إحباط محاولة أحد المجرمين التوغل إلى داخل مقر الأمن الحضري المتواجد أسفل عمارة تضم عشرات العائلات، بعد أن تمكن عنصر الشرطة المكلف بحراسة المقر الرمي على المجرم وإصابته، لتتفجر العبوة الناسفة لهذا الأخير دون إحداث أي أضرار و إصابة شرطيين إثنين بجروح طفيفة”. وأكد البيان أن ”شرطيا كان موجودا أمام مقر محافظة الشرطة الكائنة تحت عمارة تأوي حوالي عشر عائلات رد بقوة وببسالة بعد عدة تحذيرات مستهدفا الحزام الناسف الذي كان يرتديه الإرهابي”. وأضاف البيان أن ”سكان قسنطينة عموما وحي باب القنطرة خصوصا عبروا عن بامتنانهم لتفاني رجال الأمن الوطني والعمل البطولي لعناصر الشرطة وافتخارهم بشجاعة وجاهزية رجال الشرطة”. يذكر أن وكيل الجمهورية بقسنطينة أمر بفتح تحقيق قضائي لكشف ملابسات الاعتداء. إلى ذلك أفادت أمس مصادر متطابقة ”للفجر” أن الإرهابي المنتحر ينتمي إلى مجموعة ”لعويرة الإرهابي الخطير وأحد قادة الجماعات ارهابية الناشطة بناحية قسنطينة وسكيكدة الذي كان وراء مقتل شرطي داخل مطعم غير بعيد عن مقر أمن الزيادية شهر أكتوبر المنصرم، وقد تحدثت مصادرنا عن أن ”لعويرة” شخصيا يكون قد تواجد غير بعيد عن موقع الانفجار، خاصة وأنه ينحدر من حي الأمير عبد القادر ”الفوبور” المحادي لحي باب القنطرة. ي.س/أمين.ل
بدوي: ”سنتصدى لكل محاولات المساس بأمن البلاد” أعرب وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي، مساء أول أمس، عن تضامنه مع عناصر الشرطة بعد محاولة الاعتداء الإرهابي على مقر الأمن الحضري ال13 لباب القنطرة بقسنطينة. وأكد بدوي في حصة ”حوار الساعة” للتلفزيون الجزائري، أن ”كل الأجهزة الأمنية مستعدة وجاهزة للتصدي لكل محاولات المساس بأمن واستقرار البلاد خاصة في الظروف الراهنة”. وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية ”إن هذا الاعتداء يؤكد لنا بأننا مستهدفون كجزائريين من الجماعات الإرهابية التي هدفها الأساسي إرجاع الجزائر إلى الوراء”. وأوضح الوزير بدوي أن ”مختلف المؤسسات الأمنية واقفة ليلا ونهارا للدفاع على هاته الأرض الطيبة، وعلينا الحذر لصد كل المحاولات التي هدفها زعزعة الوطن، ولا سيما ونحن بصدد تحضير العملية الانتخابية المقررة في 4 ماي المقبل”. د.أ
لوح: ”التحقيق حول هوية انتحاري قسنطينة لا يزال جاريا” قال وزير العدل الطيب لوح أن الجزائر أحبطت عملية إرهابية بعد أن حاول أمس إرهابي الاقتراب من مقر الأمن الحضري بقسنطينة بواسطة حزام ناسف. قال الطيب لوح خلال فوروم الإذاعة أن ”الجزائر انتصرت على الإرهاب بواسطة سياستها الحكيمة والاستباقية التي تقوم بها مصالح الأمن والجيش”، مشيرا إلى أن ”العمليات المتواصلة للقضاء على الإرهابيين كانت بفضل العمل الاستباقي”. وكرد فعل أول حول الهجوم الذي وقع مساء أول أمس بولاية قسنطينة، قال الطيب لوح أن ”الجزائر أحبطت عملية إرهابية بعد أن حاول إرهابي الاقتراب من مقر الأمن الحضري بواسطة حزام ناسف أين تم التفطن له من قبل أعوان الأمن الذين أطلقوا النار عليه، فيما انتقل وكيل الجمهورية إلى عين المكان وتم فتح تحقيق وأن عملية التعرف على هوية الارهابي لا تزال جارية وفق الإجراءات العلمية المعمول بها”. خديجة.ق
إشادة فرنسية وأمريكية بإجهاض اعتداء قسنطينة لقد كان لنجاعة تدخل مصالح الأمن بإحباط الاعتداء الإرهابي محل إشادة باريس وواشنطن، فقد أدانت فرنسا العمل الإرهابي الذي وقع أمس بوسط مدينة قسنطينة ما أدى إلى إصابة شرطيين. وأكدت فرنسا - في بيان صادر عن وزارة الخارجية - على دعمها ووقوفها بجوار السلطات والشعب الجزائري في محاربة الإرهاب والتي يقودنها بشجاعة وإصرار. وفي تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع ”تويتر” أشادت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بتدخل الأمن لإجهاض المخطط الإرهابي ووجهت تحية لأفراد الأمن الذين تمكنوا من إحباط وإفشال المحاولة الإرهابية بقسنطينة يوم أمس الأول في وقت عبرت عن أسفها الشديد بعد إصابة شرطيين بجروح. أمين. ل
فيما تم تحديد هوية الإرهابي المقضي عليه بولاية جيجل تدمير مخبأين وتوقيف ثلاثة عناصر دعم للإرهابيين بسكيكدة وتبسة تم تحديد هوية الإرهابي المقضي عليه السبت الماضي في عملية نفذتها مفرزة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة مشتة لهدابلة بزيامة منصورية، ولاية جيجل، ويتعلق الأمر بالمسمى ”ل. لوناس” المكنى ”الطاهر بغلية”، كما أورده أمس بيان من وزارة الدفاع الوطني. وأوضح ذات البيان أنه ”في إطار مكافحة الإرهاب، وتبعا للعملية المنفذة من طرف مفرزة للجيش الوطني الشعبي، يوم 25 فيفري 2017، بمنطقة مشتة لهدابلة بزيامة منصورية، ولاية جيجل، والتي مكنت من القضاء على إرهابي واسترجاع بندقية نصف آلية من نوع سيمينوف وقنبلة يدوية وكمية من الذخيرة، تم تحديد هوية الإرهابي المقضي عليه، ويتعلق الأمر بالمسمى ”ل. لوناس” المكنى ”الطاهر بغلية”. وفي نفس السياق، ”كشفت ودمرت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بسكيكدة، مخبأين للإرهابيين، فيما أوقفت مفرزة أخرى بالتنسيق مع مصالح الأمن ثلاثة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بتبسة”.