قلل عبد الوهاب دربال، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، من حجم الإشاعات التي أثيرت حول التزوير في جمع توقيعات الترشح تحسبا لتشريعيات 4 ماي المقبل، كاشفا عن تسجيل حالتين أو 3 حالات تورط فيها موظفون ومناضلون تم تقديمهم للعدالة. ربط عبد الوهاب دربال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، ضمان نزاهة التشريعيات بتحمل المنخرطين في العملية الانتخابية لمسؤولياتهم كل على مستواه من أحزاب، وإدارة ومجتمع مدني ووسائل إعلام، قائلا ”إن الهيئة عنصر فاعل من هذه التشكيلة التي تدافع عن نزاهة الانتخابات بتطبيق القانون والتي ستكون سدا منيعا لكل المخالفين”. وأفاد دربال خلال استضافته في برنامج ”ضيف التحرير” للقناة الإذاعية الثالثة أن الهيئة التي يشرف عليها تقف على مسافة واحدة من جميع أطراف العملية الانتخابية قائلا ”نحن حلفاء الأحزاب التي تريد الوصول للبرلمان عن طريق انتخابات شفافة وحلفاء في نفس الوقت للإدارة التي تسهر على تطبيق القانون، ندافع عن حقوق كل المعنيين بالعملية الانتخابية، متفتحين ونتقبل الجميع ونتحاور معهم”. معتبرا ذلك مؤشرا هاما لكسب الثقة وتبديد جميع المخاوف التي علقت في أذهان الكثير من الناس حول تحقيق النزاهة والشفافية في الاستحقاقات. وتعهد دربال برفع التحدي للدفاع عن خيار الشعب، والسهر على شفافية الانتخابات، مذكرا بإستقلالية الهيئة وبعدها كل البعد عن التأثر بأي جهة. وقلل المتحدث من حجم الإشاعات التي أثيرت حول التزوير في جمع توقيعات الترشح، كاشفا عن تسجيل حالتين أو 3 حالات تورط فيها موظفون ومناضلون تم تقديمهم للعدالة. وفي تقييمه لمراجعة القوائم الانتخابية عبر رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عن استحسانه لعملية تطهير القوائم التي جرت بنجاح، بالتنسيق مع مسؤولي الداخلية والجماعات المحلية، والتي أسفرت عن شطب عدد كبير جدا من الموتى، مثمنا دور جميع الفاعلين الذين شاركوا في العملية.