دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين”الأنباف” جميع أسلاك التربية إلى التجنيد النقابي من أجل افتكاك مطالبهم وانتزاع حقوقهم خاصة لاسترجاع التقاعد النسبي، رافضا خروج الآلاف من موظفي قطاع التربية للتقاعد قسرا معتبرا لجوء الحكومة إلى فرض منطقها أمر غير مقبول يستدعى تحرك الجميع. اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ”الأنباف” الصداق دزيري أن التحرك النقابي ضروري في ظل الوقت الراهن، والمستجدات التي تعيشها الأسرة التربوية، والأحداث المتسارعة التي شهدتها الساحة النقابية، حيث اعتبر قانون التقاعد الجديد، واغتصاب الحق المكتسب المتعلق بالتقاعد النسبي، والتقاعد دون شرط السن، وملف القدرة الشرائية، ناهيكم عن مشروع قانون العمل الجديد الذي نخشى أن يكون مصيره كمصير قانون التقاعد، وحذر المتحدث ذاته من مشروع قانون العمل الذي يحمل في طياته حسب قوله تراجعا كبيرا في حقوق الموظف ومكتسباته، وحضرا تضييقا على الحريات النقابية. ودعا دزيري رجال ونساء التربية والتعليم لاقتحام مجال النضال النقابي، وهذا ردا على خروج الآلاف من رجال ونساء التربية للتقاعد قسرا، في ظل أن القائمة مفتوحة خلال السنوات القليلة القادمة، وتأطير الآلاف من الشباب الوافد على قطاع التربية يحتم على الكل حسبه أن يتحملو مسؤولية جيل المستقبل، وأضاف رئيس الاتحاد أنه من الضروري حث المرأة المربية عموما والنقابية بالخصوص بهذا الخطاب، لاسيما أن نسبة المرأة في قطاع التربية ارتفعت في الآونة الأخيرة، وتجاوزت الخمسين بالمائة، وهي نسبة لا يستهان بها مقارنة بباقي القطاعات، منوها أنه قد حان الوقت أن تقاسم الموظفين شرف النضال النقابي لرفع انشغالاتها والوقوف عليها.