تعقد صبيحة اليوم، الاتحادية الجزائرية لكرة اليد جمعيتها العامة الانتخابية، من أجل اختيار رئيس جديد خلفا للرئيس المنتهية عهدته سعيد بوعمرة، ومكتب تنفيذي جديد بعد اقصاء جميع اعضاء المكتب التنفيذي السابق من طرف لجنة الترشيحات وبالتشاور مع وزارة الشباب والرياضة. ويرتقب أن يجد اللاعب الدولي السابق، حبيب لعبان نفسه في طريق مفروش من أجل تولي رئاسة اتحادية كرة اليد، حيث بات يحظى بالاجماع داخل بيت الاتحادية، رغم وجود منافسة من طرف توفيق خليفي وعليوي الطاهر ملفات الذين ترشحا سابقا لمنصب الرئاسة. وقرر الرئيس المنتهية عهدته سعيد بوعمرة عدم الترشح لعهدة اولمبية جديدة وذلك عقب الجمعية العامة العادية التي نظمت السبت الفارط، حيث تم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي لعهدة الماضية بالاغلبية، حيث فضل بوعمرة الخروج من الباب الواسع وتفادي التنافس على عهدة جديدة تبدو فرص الفوز به جد ضئيلة ان لم نقل منعدمة أمام رغبة اعضاء الجمعية العامة لاتحادية كرة اليد في اجراء تغيرات جذرية على الهيكل التنظيمي للاتحادية، وضمان بداية جديدة. اقصاءات بالجملة في قائمة المرشحين للمكتب قررت لجنة الترشيحات وبعد التشاور مع مسؤولي وزارة الشباب والرياضة اقصاء العديد من الأسماء التي ترشحت لمنصب في المكتب التنفيذي للاتحادية الوطنية لكرة القدم، ليتم الاقتصار على 16 مرشح فقط بعد أن تم استبعاد جميع أعضاء المكتب التنفيذي السابق الذي كان يعمل مع سعيد بعمرة. وكان 39 مترشحا قد أودعوا ملفاتهم لانتخابات المكتب التنفيذي وذلك قبل نهاية موعد إيداع الترشيحات الذي حدد السبت الماضي، وتولت بعدها لجنة الترشيحات التي يرأسها سيد احمد طاب دراسة الملفات قبل فتح المجال لإيداع الطعون، وتم بدا واضحا أن جميع من عمل مع الرئيس المنتهية عهدته قد تم ابعاده. وتعد الاتحادية الوطنية لكرة اليد من بين ثلاثة اهم اتحاديات رياضية في الجزائر رفقة اتحاديتي كرة القدم وألعاب القوى، وتستفيد من دعم مالي كبير، غير ان النتائج كانت مخيبة في الفترة الماضية. ومنذ تدخل الاتحادية الدولية لكرة اليد لاقصاء عزيز درواز وتنصيب بوعمرة بدلا منه، فان كرة اليد الجزائرية مرت بأسوأ فترة لها خلال السنوات الاربعة الماضية، حيث احتل المنتخب المركز الاخير في كأس العالم بقطر في اسوء مشاركة في التاريخ، وفشل في التأهل إلى الأولمبياد وكأس العالم بفرنسا، كما فشلت السيدات في التأهل إلى المونديال مرتين.