قدّم ثلاثة مترشحين ملفاتهم لمنصب رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد في الجمعية العامة الانتخابية المقررة يوم السبت 17 أوت، ويتعلق الأمر بالرئيس السابق لاتحادية كرة اليد خلال الثمانينيات سعيد بوعمرة، والأمين العام السابق للاتحادية خلال العهدة الأولمبية الحبيب لبان العضو السابق للاتحادية لنفس العهدة (2009-2012)، وتوفيق خليفي الذي قدّم ترشيحه للجمعية الأخيرة المنعقدة يوم 14 مارس قبل أن يعلن انسحابه.. ويشغل السيد بوعمرة منصب مدير رياضة النخبة بوزارة الشباب والرياضة، كما حضر الألعاب الأولمبية الأخيرة (لندن-2012) بوصفه المندوب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة اليد، ويُعتبر المسؤول بوزارة الشباب والرياضة، الذي تولى رئاسة الأكاديمية الوطنية الأولمبية الجزائرية، أقدم عضو بالاتحاد الدولي للعبة؛ حيث ينتمي إليه منذ 1980. كما ترأّس السيد بوعمرة اللجنة التحضيرية للمشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية 2004 لأثينا وألعاب ذوي الاحتياجات الخاصة لنفس الدورة. من جهته، يُعتبر السيد لبان خبيرا ضمن الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو المنهجية والتدريب بنفس الهيئة الدولية. من جهة أخرى، تم تسجيل 24 ترشيحا للمكتب الفيديرالي، وذلك عقب انتهاء آجال إيداع ملفات الترشيح التي حُددت ليوم الأربعاء. وحسب القوانين الجديدة للاتحادية، سيتكون المكتب الفيديرالي الجديد من 9 أعضاء بالإضافة إلى عضو نسوي. وستتم دراسة الملفات من طرف لجنة الترشيحات اليوم قبل الإعلان عن القوائم الرسمية في اليوم الموالي، حسب الرزنامة التي ضبطتها لجنة الترشيحات. أما مرحلة تقديم الطعون فستكون مفتوحة حتى يوم 12 أوت، لتبدأ بعدها دراستها يوم الثلاثاء 13 أوت قبل الإعلان عن القوائم الرسمية النهائية في اليوم الموالي (الأربعاء 14 أوت). وتتشكل لجنة الترشيحات التي يترأسها عبد النور العيفة من كل من زيتوني محمد وصياح جبور وشيمالي عيسى وباعمر يوسف، فيما تتشكل لجنة الطعون التي يرأسها إدريس حسناوي، من كل من رسيوي حسين وبن موسى أمين. للتذكير، فإن الاتحاد الدولي لكرة اليد كان قد رفض نتائج الجمعية الانتخابية التي نُظمت يوم 14 مارس المنصرم، والتي أفرزت انتخاب محمد عزيز درواز رئيسا لها؛ بسبب حدوث مخالفات، مانحة إياها مدة 3 أشهر لتنظيم جمعية عامة انتخابية جديدة تكون مسبوقة بمراجعة قوانينها، وهو ما حدث فعلا يوم 27 جويلية الماضي خلال جمعية عامة استثنائية.