أبدى رئيس جبهة التغيير ومتصدر قائمة تحالف حمس بالعاصمة عبد المجيد مناصرا تفاؤلا باستحواذ الحزب على 15مقعدا، خلال تشريعيات الرابع ماي الداخل، في حين انتقد هيئة دربال وأكد أن حزبه لن يعتمد عليها، كاشفا عن انطلاق اتصالات مع أحزاب أخرى للتنسيق حول مسألة المراقبة. وقال مناصرة على هامش اجتماع منتخبي العاصمة لتحالف حركة مجتمع السلم إن ”الحزب سيحصد 15 مقعدا رغم أنف المزورين والخلاطين”، ما يمثل 40 بالمائة، مشيرا إلى أن هذا الطموح قد يصطدم بإرادة الإدارة والمتلاعبين بالصناديق، قائلا ”ولكن نحن عندما نطمح نطمح طموح الكبار” لأن ”حركتنا كبيرة جدا، والعاصمة كذلك أكبر، وعمرنا القانوني اليوم 26 سنة من النضال، لذلك نملك تنظيما مؤهلا لتحقيق الريادة في العاصمة”. بالمقابل، وجه مناصرة انتقادات غير مباشرة للمقاطعين، قائلا ”سكنت العاصمة سنة 82 لما كنت طالبا، وأول اقتراع شاركت فيه هو استفتاء 84 في عهد الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد وقد انتخبت ب”لا”، مضيفا أن حزبه ”يقاوم التزوير بالمشاركة ومن يريد المقاطعة حرّ في رأيه، وقد يكون هناك عزوف والسلطة عليها أن تغير من سياستها”. كما انتقد مناصرة أداء هيئة دربال التي قال أن لاحول ولاقوة لها وأن حمس لن تعتمد عليها، كاشفا عن انطلاق مشاورات مع أحزاب سياسية للتنسيق فيما يتعلق بعملية المراقبة. هذا واعتبر مناصرة أن الفرصة سانحة أمام حمس لحصد نتائج جد إيجابية أمام ما أسماه ضعف ”الحزب المكسّر وحزب الإدارة”، قائلا إن ”طموحنا يستند لوجود فرصة سانحة أمام ضعف الحزب الحاكم المكسر أو الحزب الإداري المهلهل، والوضع لا يحتمل التزوير أو الاستمرار على نفس الأغلبية وانتهاج نفس السياسات والوعود لأن الوضع لا يتحمل ذلك داخليا وخارجيا”، مضيفا ”قائمتنا تحوز أصحاب الأيادي البيضاء الناصعة نظهرها للناس ولا نخاف ولا نستحي نمدها لهم للمصافحة وتتشابك أيدينا مع أيديهم من أجل جزائر الهناء والنماء. واستنادنا في طموحنا على فعالية المناضل المعني قبل غيره بالعملية الانتخابية، وهي أحد ميزات تنافسنا، نعتز بها وندخل بها الانتخابات”، مؤكدا أن المنافسين لا يخيفون حزبه ولا حتى التزوير أيضا.