أكد رئيس جبهة التغيير ومتصدر قائمة تحالف حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة لتشريعيات 4 ماي القادم عبد المجيد مناصرة، أن اللجنة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات لا تمثل ضمانة ضد التزوير، قائلا إن ”هيئة دربال لا تمثل ضمانة ضد التزوير التي نقاومها بالمشاركة الانتخابية الواسعة”. وأفاد مناصرة، في إحدى القنوات الخاصة، في رده على سؤال حول إمكانية عدم التوازن في الخطاب بين قيادتي التحالف، أن التحالف جاء في سياق وحدة اندماجية في إطار حركة مجتمع السلم في إطار التوافق التام بين الحزبين، مضيفا أن تحالفه مع حركة مجتمع السلم بكفاءة رجاله مؤهل ليحكم الجزائر أحسن مما هو موجود، في رسالة صريحة للناخب أنه ”إذا أراد تغييرا حقيقيا عليه أن يختار تحالفنا”، يضيف مناصرة. وعن تصدره لقائمة التحالف في العاصمة، أكد رئيس جبهة التغيير أن مقتضيات الوحدة فرضت عليه الترشح حتى ينجح القائمة، مضيفا أن قوائم التحالف صيغت بروح الوحدة بين الحزبين، على أساس الذهاب إلى مؤتمر توافقي يومي 19 و20 ماي المقبل. وعن الجهات التي دفعته إلى الترشح، أجاب متصدر القائمة بالعاصمة أن قيادة حركة مجتمع السلم هي التي دفعته لذلك. وفي ذات السياق نفى لغة التهديد أو الابتزاز في هذا الموضوع، مدافعا عن مقري بأنه حريص على إنجاح الوحدة وإعطاء دفع قوي لها. وفي ذات السياق، قال مناصرة إن أولويته في العاصمة، مبديا استعداده للاستجابة للهيئة الانتخابية الوطنية للتحالف في تنشيط الحملة في ولايات الوطن، لأنه لا يوجد فرق حسبه في قوائم التحالف على مستوى الوطن طالما ”حمس” و”التغيير” تحالفا في إطار الوحدة وليس تحالفا انتخابيا فقط، مجددا بأن كلا الحزبين تنازلا لبعضهما البعض بروح التوافق. وفي آخر سؤال حول احتمال عودة الحركة إلى الحكومة، قال رئيس جبهة التغيير ”إننا نعمل على إعادة مجد الحركة كما كانت في زمن الشيخ محفوظ نحناح، ومشاركتنا في الحكومة من عدمها تعود لاختيار الشعب”.