إنقاذ صيادين من الغرق بشاطئ تاسوست في جيجل تدخلت، أول أمس، فرقة للإنقاذ بواسطة زورق نصف صلب تابع للوحدة البحرية للحماية المدنية بميناء جن جن، بعرض البحر على بعد 20 كلم من نزل الزمرد شاطئ تاسوست بلدية الأمير عبد القادر ودائرة الطاهير، لأجل إنقاذ شخصين من على متن قارب للصيد بعد أن أحسا بخطر ارتفاع أمواج البحر. ياسين.ب
وحدة لإنتاج البلاط الرخامي ببلدية اولاد سي سليمان في باتنة دخلت وحدة إنتاج البلاط الرخامي ببلدية اولاد سي سليمان بولاية باتنة، التي تم الانتهاء من إنجازها مؤخرا، مرحلة الانتاج الفعلي، حيث تنتج يوميا ألف وحدة من بلاط المونوكوش، إضافة الى عدة أنواع من البلاط العادي. ويشكل هذا المعمل انطلاقة جديدة في مسار تشجيع الاستثمار المحلي المنتج، الذي سيفتح آفاقا واسعة أمام شبان البلدية للتخلص من البطالة التي تهيمن على مستقبله، وتعيق تطوره وانفتاحه الاقتصادي والاجتماعي. واستنادا لصاحب المعمل، فإن المصنع سيتم توسيعه في المستقبل لإضافة اقسام انتاجية أخرى، نظرا للطلب المتزايد على منتوجاته.
شبان بلدية أولاد سي سليمان يطالبون بتغطية الملعب بالعشب الاصطناعي طالب، أمس، شباب بلدية أولاد سي سليمان، بتخصيص اعتماد مالي لتغطية الملعب البلدي لكرة القدم بالعشب الاصطناعي، أسوة بملاعب البلديات المجاورة التي تخلصت - حسبهم - من الأرضية الترابية. وقال العديد من الشبان الذين التقت بهم ”الفجر” داخل الملعب، إن الارضية التي يتوفر عليها ملعبهم جيدة وتتماشي مع المقاييس المعمول بها في ملاعب الوطن، كما يتوفر على مدرجات واسعة وتنقصه التغطية بالعشب بالاصطناعي، مشيرين الى أن هدا الملعب يعد الوسيلة الوحيدة التي يستغلون للترفيه وممارسة الرياضة ومتابعة المقابلات الودية بين البلديات المجاورة. وعلمنا أن الولاية قد وافقت على مطلب شبان البلدية، في انتظار تخصيص اعتماد مالي والانطلاق في الاشغال.
الجفاف يهدد الزراعة في تابقارت بالفناء يشتكي سكان قرية تابقارت، الواقعة جنوب بلدي أولاد سي سليمان، من التأثيرات الشديدة التي ألحقها الجفاف بالزراعة في هذه المنطقة، حيث أباد خلال سنوات قليلة حوالي ألف شجرة من الزيتون وحول الاراضي القابلة للزراعة إلى فضاءات بور لا تصلح حتى للرعي.وقال ممثلو الجمعية الزراعية المعتمدة من طرف سكان المشتة، والتي تضم في عضويتها إطارات تشتغل في مصالح المالية وفي التربية والتعليم، أن السكان الذين كانوا يعملون في الحقول الكثيرة في هذه المشتة قد نزحوا منها جراء ظاهرة الجفاف الدي تزامن مع انخفاض رهيب في منسوب المياه الجوفية، والذي هبط بدوره الى ثلاثمائة متر في عمق الأرض، ولم يعد في مقدور المواطنين الذين يمتلكون أراض في هذه الناحية فعل أي شيء. وإضافة الى النقص في المياه، يعاني السكان من انعدام المياه الصالحة والكهرباء الريفية وشبكات الصرف الصحي والطريق الذي يصل المشتة بمركز البلدية. وقال السكان الذين التقى بهم الوالي خلال زيارة العمل التي قام بها نهاية الاسبوع للبلدية، إنهم مستعدون لتحويل أراضيهم التي كانت مغروسة علي مساحة تتجاوز ثلاثين الف هكتار إلى فضاءات منتجة شريطة تزويدهم بالكهرباء والمياه الصالحة، مؤكدين رغبتهم في العودة إلى المشتة والعيش فيها، بعد أن استتب الأمن وأصبحت الوضعية الأمنية جيدة.