الحقوقي عبد الغاني بادي يؤكد: ”منتقدو المقاطعين يخرقون الدستور” انتقد عضو الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان عبد الغاني بادي، بعض الخروقات التي سجلت خلال الأيام الأولى للحملة، ومنها شروع الكثير من الأحزاب في نشر صور مرشحيها على صفحات التواصل الاجتماعي والدعوة صراحة للانتخاب عليهم، وهذا مخالف لنص المادة 174 من القانون رقم 16 -10 المتعلق بنظام الانتخابات التي تنص على أنه ”لا يمكن لأي كان مهما كانت الوسيلة وبأي شكل كان أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها في المادة 173 من القانون نفسه”. كما انتقد المحامي بادي على صفحته في الفيس بوك، من يوجهون اللوم والنقد لمن اختاروا مقاطعة الانتخابات التشريعية سواء بعدم المشاركة أو المقاطعة بعدم التصويت بالقول إن المادة 176 تلزم الأحزاب السياسية بالتقيد ببرامجهم الحزبية والدستور، وأضاف أن النقد الذي صدر من البعض يندرج في إطار التدخل في قرار من يقاطع هو دوس صريح على هذه المادة المذكورة وعلى الدستور الذي بكفل حرية الرأي. وكان العديد من رؤساء الاحزاب أو ممثليهم قد خرجوا بتصريحات استفزازية عشية انطلاق الحملة أو خلال خطاباتهم في اليومين الأولين من الحملة، قد أطلقوا تصريحات نارية ضد الأحزاب التي قاطعت الانتخابات، حتى وصل الأمر بهم إلى اعتبار سلوك المقاطعة تهديدا لأمن واستقرار البلاد. شريفة ع.
في تجمع شعبي بسوق أهراس أويحيى: ”أمن الجزائر واستقرارها أساس رفاهية الشعب” اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، بسوق أهراس، أن أمن البلاد واستقراره ”أساس أي مشروع لخدمة الشعب الجزائري ورفاهيته”. وقال أويحيى خلال إشرافه على تجمع شعبي بقاعة المحاضرات ميلود طاهري، بوسط المدينة، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل أن الدفاع على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها يعني بالنسبة لحزبه ”الدفاع عن بيان أول نوفمبر 1954 وكذا الدفاع عن الدستور والوقوف مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة”. وأكد أويحيى أن حزبه ”وطني وجمهوري ويستلهم سياسته من رسالة أول نوفمبر 1954”، معرجا بالمناسبة على برنامج التجمع الوطني الديمقراطي الذي يرتكز - كما قال - على العمل من أجل وحدة الجزائر والمحافظة على أمنها واستقرارها وتحسين تسيير شؤون البلاد وتحسين أداء اقتصادها لتجاوز التبعية لعائدات المحروقات. وأبرز ذات المسؤول السياسي أن برنامج حزبه يولي أهمية لتحسين مناخ الاستثمار ودعم قطاعي الفلاحة والسكن حاثا في ذات الوقت على عدم الاعتماد على المديونية للحفاظ على سيادة البلاد. ففي مجال الفلاحة ذكر أويحيى أن حزبه يقترح اعتماد برامج تنموية لفائدة المناطق الجبلية للقضاء على النزوح من الأرياف باتجاه المدن. كما حث على ضرورة التحكم في أسعار المواد الغذائية الواسعة الاستهلاك وتشديد الرقابة على الأسواق. وفي ختام هذا التجمع جدد السيد أويحيى دعوته للمواطنين لكي يتوجهوا بأعداد غفيرة للإدلاء بأصواتهم في الاستحقاق الانتخابي المقبل.
من مستغانم تواتي يحذّر من الإصغاء لدعاة المقاطعة دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي بمستغانم إلى الذهاب للتصويت يوم 4 ماي القادم و”لو بورقة بيضاء وعدم الاستماع لدعاة المقاطعة التي لا تعد حلا”. وقال تواتي خلال تجمع شعبي نظمه في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم أنه ”حان الوقت لكل الجزائريين والجزائريات للقيام بثورة انتخابية من أجل التغيير وافتكاك سيادتهم وسلطتهم وجعل من أنفسهم قوة للتغيير”. ودعا نفس المتحدث إلى الذهاب للتصويت ”لو بورقة بيضاء وعدم الاستماع لدعاة المقاطعة التي لا تعد حلا”. وأضاف تواتي أنه ”لا يمكن الانتخاب على الشخص الذي لا يضحي من أجل وطنه بل ننتخب على الذي يعتمد على أسلوب العدالة التي هي أساس الحكم” مشيرا إلى أن ”عمل النواب ينحصر في سن قوانين لحماية الشعب”. كما دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية أبناء ولاية مستغانم إلى ”حسن اختيار من يمثلهم في قبة البرلمان واختيار قائمة الجبهة الوطنية الجزائرية”. وأوضح أن حزبه يرافع من أجل ”إعادة السلطة إلى سيادة الشعب ولا دولة من دون نظام جمهوري يقرر فيه الشعب بمصيره في كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية”. خ.ق
قال إن ملايير الدعم الحكومي تذهب لغير مستحقيها غول ”يخطب ودّ” الفقراء والمحتاجين دعا أمس الأمين العام لحزب تجمع أمل الجزائر عمار غول إلى تقسيم مراحل الدعم الاجتماعي إلى أطوار تستفيد منه مباشرة الطبقة الضعيفة والفقراء والمحتاجون، لأن الملايير تذهب لفئة لا تحتاج إلى هذا الدعم. وقال غول خلال تجمع شعبي بسور الغزلان بولاية البويرة إن منطقة الهضاب العليا والجنوب تعد البديل لبناء إقصاد وطني خارج المحروقات من خلال ضم القسط الأكبر من هذا البرنامج، الذي يضم خمس قطاعات وهي السياحة والفلاحة والصناعة والخدمات وإقتصاد المعرفة، باعتبار أن المناطق الساحلية للبلاد تعرف ضغطا واكتظاظا. وأضاف رئيس الحزب في كلمته لسكان البويرة أن البرنامج الاجتماعي في شقه المتعلق بالدعم قال غول ”سنقسمه إلى مراحل الدعم الاجتماعي يذهب مباشرة للطبقة الضعيفة والفقراء والمحتاجين، فالملايير تذهب لفئة لا تحتاج إلى هذا الدعم، أما فيما يتعلق بالطبقة المتوسطة يكون الدعم من خلال توزيع تحفيزات على الشباب لإنجاز مؤسسات مصغرة في مجالي الفلاحة والصناعة. أمين ل.
مقري يخاطب السلطة: ”التاريخ سيحاكمهم إذا زوّرتم” قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، مساء أول أمس الأحد من ولاية تيبازة إن قرار مشاركة تحالف الحركة في تشريعيات 2017 يهدف إلى حماية العملية السياسية في البلاد من ”كل شائبة”، معتبرا أن المشاركة في الانتخابات ”واجب وطني”. وقال مقري إن ”سياسة الإحباط ونشر اليأس في نفوس الشباب لمقاطعة الانتخابات لن تجدي نفعا”، متوعدا المزورين بأن التاريخ ”سيحاكمهم”. ودعا مقري المسؤولين ”النزهاء” في دواليب السلطة إلى محاربة من وصفهم ب”الفاسدين”.