اهتزت، أول أمس، إقامة الإناث حساني بن إبراهيم 2000 سرير بولاية ورڤلة على وقع حادثة أليمة راحت ضحيتها المدعوة صبرينة دباخ، البالغة من العمر 19 سنة، طالبة جامعية سنة ثانية ليسانس بجامعة قاصدي مرباح المنحدرة من مدينة الحجيرة، حي أولاد يعفى بورڤلة، نتيجة صعقة كهربائية، حسب ما صرّح به شهود عيان، فيما رجّح آخرون أن الحادثة راجعة لسكتة قلبية وليس لها أي علاقة بمشكل صيانة. وحسب مصادر مقربّة من الضحية، فإن الفتاة استيقظت صباح أول أمس، وبالضبط على الساعة السادسة و45 دقيقة، ليتم العثور عليها في غرفة الاستحمام على مستوى الإقامة، حيث أكد الشهود أن غرف المبيت تعاني من مشاكل صيانة في الكهرباء منذ سنة 2012، رغم عديد الشكاوى لتصليحها، غير أنه لا حياة لمن تنادي، بالإضافة إلى تكتم إدارة الإقامة على الحادثة بعدما أرسلت أعوان صيانة لإصلاح الأعطاب، قبل مجيء الشرطة العلمية. وبعد مرور بضع ساعات تدخلت عناصر الحماية المدنية على الساعة الثامنة صباحا لنقل جثة الطالبة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف في ورڤلة. وحسب المعلومات الواردة من مصالح الحماية المدنية، فإن المتوفاة لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء تواجدها في غرفة الاستحمام، فيما كشفت مصادر طبية أن الأسباب الأولية للوفاة ترجع إلى تعرضها لصعقة كهربائية، في انتظار نتائج التشريح الطبي ليتم الفصل في القضية.